تجمع شبيبة عين قنيا يطلق حملة بيئية
أطلق "تجمع شبيبة عين قنيا " حملة بيئية تهدف إلى تشجير أكثر من 1000 غرسة صنوبر في عين قنيا، و ذلك خلال لقاء عقد في الساحة العامة للبلدة بحضور السيد أحمد عون ممثلاً " جمعية حماية الثروة الحرجية و التنمية البيئية في لبنان " يرافقه عدد من أعضاء الجمعية، وحشد من الأهالي و الصحفيين و الاعلاميين بالإضافة إلى أعضاء التجمع.
و في كلمة ترحيبية بالحضور و تشرح عن الواقع البيئي و أهداف الحملة، قال رئيس " تجمع شبيبة عين قنيا " طارق حديفة:
" السادة الكرام ممثلي جمعية حماية الثروة الحرجية و التنمية البيئية في لبنان ،الصحفيين والإعلاميين زملائي أعضاء تجمع شبيبة عين قنيا، أهلاً بكم جميعاً في لقاء إطلاق حملة الشبيبة البيئية، التي تهدف إلى المساهمة ولو بجزء قليل في إعادة الغطاء الأخضر للوطن الغالي لبنان.
فكي لا تصبح الجغرافيا من التاريخ، و لبنان الأخضر مجرد ذكرى كان لقاؤنا بكم اليوم ..
فالبيئة هي مرآة الإنسان، ولبنان بلد منكوب بيئياً، ولا بد من إنتشاله قبل فوات الأوان. الكل يشارك في صنع هذه الكارثة، و لا يحق لأي طرف أن يلقي تهمة التسبّب بها على الطرف الآخر.
الدولة، بسلطاتها الثلاث، مسؤولة، وكذلك قادة الرأي وهيئات المجتمع المدني وأجهزة الإعلام، والناس أفراداً وجماعات.
فلبنان، المشهود له بطبيعته الرائعة الحسن، وبفصولٍ أربعةٍ، متناسقة متوازنة، ومساحات خضراء كانت تغطي حوالي الستين في المئة من أراضيه في مطلع القرن العشرين، أصبح اليوم داخل منطقة الخطر الأقصى، إذ تقلّصت المساحة الخضراء إلى ما يزيد قليلاً عن العشرة بالمئة، و جرى تشويه همجي للطبيعة في ظل تعطيلٍ للتخطيط المدني و تلوث رهيب لمياهه.
لذا فإنه من الضروري و الملحّ، خوض معركة إنقاذ البلاد بيئياً، و هي معركة تنموية، بأبعادها الصحية، الزراعية، السياحية، الأخلاقية، الثقافية، الجمالية و المناخية...
ومن هذا المنطلق فالدفاع والحفاظ على البيئة هو في حد ذاته حفاظ وصون لحياة المجتمع، فـ " حماية البيئة حياة المجتمع "، وهذا العمل هو كفاح إجتماعي- سياسي-حضاري من الطراز الرفيع لأنه يحسم الخيار ما بين الحياة والموت، التطور والتخلف، الإستقرار و الفوضى، السلم والإقتتال، التعصب والإنفتاح، النزاهة والفساد، الخ ...
فالمجتمع الّذي يحرص على بيئته، يحافظ على حيويته وشبابه..
من هنا كان دورنا في " تجمع شبيبة عين قنيا " و كان لقاؤنا اليوم، حيث سنطلق حملة بيئية تهدف لزرع ما يفوق عن ألف غرسة صنوبر في بلدتنا عين قنيا وذلك بالتعاون مع "جمعية حماية الثروة الحرجية" الّذين نتقدّم منهم بجزيل الشكر والتقدير.
وقد اخترنا بداية شهر آذار لإطلاق هذه الحملة البيئية وذلك كي تتزامن مع قرب بداية فصل الربيع على أمل عودة الربيع الحقيقي للطبيعة في لبنان الأخضر .... و الله ولي التوفيق.
بعدها القى ممثل جمعية الثروة الحرجية و التنمية البيئية السيد أحمد عون كلمة شرح فيها، عن جمعية الثروة الحرجية و نشاطاتها حيث تم زرع خلال الفترة الأخيرة ما يزيد عن 50000 غرسة صنوبر في منطقتي حاصبيا و مرجعيون، من بينها ما حصل عليه تجمع شبيبة عين قنيا. و أكد عون على إستمرار التنسيق و التعاون مع تجمع شبيبة عين قنيا الّذي أثبت و منذ تأسيسه على نشاط و إندفاع قل مثيلهما ...
و انتقل بعد ذلك الحضور للحديقة العامة في عين قنيا، حيث تم زرع عدد من غرسات الصنوبر
تجمع شبيبة عين قنيا يطلق حملة بيئية
تعليقات: