يا أبناء وطني ..صوتكم هو كرامتكم وعزتكم وشموخكم
حان للمسرح ان يسدل ستاره
وعلى المسرحية ان تنتهي
فادواركم المبتورة كشفت ضعف إجادتكم .
ولجنتكم اﻹنتخابية المنبقفة من مجلسكم
اﻹنتخابي ماهي إﻻ مضيعة للوقت.
فالحق لايمكن ان يزرع في جسم الباطل.
وشعبي لن يكون بعد اليوم احجار شطرنج
تتلاعبون به كيفما شئتم...
فالاستحقاق الإنتخابي ماهو إﻻ وبالا يزيد
في عمق مأساته وخلافاتكم المزعومة المصطنعة
لاتزيده سوى هما على هم وفقرا على فقر.
فجميع القوانين الإنتخابية ومنذ عهد الإستقلال
ماهي الإ قوتنين تصب في مصالحكم الشخصية
غير آبهين بمن اعطاكم الثقة بصوته لتعتلوا بها
كراسيكم وليصبح شعبي جسرا تدوسه اقدامكم
الملوثة وانتم صم بكم عن جراحه وآلامه وأنينه..
ولو تسألتم ياأبناء وطني عن مقدار المبالع التي
تنفف في الحملات الإنتخابية لكل مرشح ليعتلي
من خلالها المقعد الإنتخابي وإحتساب مايتقاضاه
من رواتب وحوافز خلال مدة مكوثه في اامجلس
لتبين بأن مجموع مايتقاضاه لا يمثل إلا الجزء
اليسير مما انفقه في حملته الإنتخابية ..
ولكونه رجل اعمال او تاجر فلديه القدرة ان يسترد
ماانفقه اضعافا مضاعفة من خلال ضرائب مستجدة
وغلاء معيشة مفتعل تقع على كاهل المواطن الذي
ﻻحول له وﻻ قوة....
فيا أبناء وطني ..صوتكم هو كرامتكم وعزتكم وشموخكم
فلا تمنحوه إﻻ لمن يستحقه
فهل هناك من يستحق........
..
* سهيل علي غصن
تعليقات: