هوغو تشافيز (بالإسبانية: Hugo Chávez)؛ (28 يوليو 1954 – 5 مارس 2013)، رئيس فنزويلا الواحد بعد الستين
يا حكّام العالم القابعين خلف المتاريس البشريّة من حرّاسكم ووراء الدشم الإسمنتيّة
والشوارع المقفلة حول قصوركم ولا تسيرون في شوارع بلادكم إلاّ بسيارات مصفّحة
فيها من القوى المدرّعة أكثر مما يتواجد على حدود أوطانكم لحمايته وحماية أهله من القتل والخطف....إخجلوا جميعكم وإحنوا الرؤوس أمام الحكّام العظام الّذين لا(يقرفون)مثلكم من رائحة الفقراء..ويقبّلون إياديهم المغبّرة..الطاهرة..فهذا خير لكم من تقبيل إيادي ملوك وأُمراء وستناتورات...تمثّلوا جميعكم بالراحل الكبير شافيز الحارس لأبواب الجنة في نعيم آخرته...وإن شاء الله وبقدرته تعالى....سوف يلقي بكل حاكم قهر شعبه وحرّف تعليم ربّه,,,,سوف يلقي بهذا الحاكم وأمثله ...في النار الّتي بها يوعدون.
ليحيا شافيز وأمثله من الحكام الصالحين...في قلوب الملايين الّتي تطوق للحرّية.
إلى الراحل الكبير الّذي ما باع شعبه ولا الشعوب المقهورة بكنوز الكون في حين أنّ بعض زعمائنا يقبضون من كل الدول البترولية ... ليحطّموا أُسطورة العيش المشترك... فهنيئاّ للشعب الفنزولّي بالراحل وتعساً لنا بزعمائنا المرتشين.
بكتك عيني
وعلى الغالي
بكائي
يا سيّداً
محترماً
في الدنيا
وفي أرجائي
:
يا فقيراً
ما دنّست جيوبك
ثروة
وبالنفس
عن مرتكبات
الحرام
نائي
:
نصرت الإسلام
وما كنت
مسلماً
وبضميرك
مخلص
لربّ السماء
:
ما كنت عربياً
ودافعت
عن عرب
قاتلت ظلماً
وما درست
الألف باء
:
فلسطين
أين أنت
في البعد
عنها؟
إذا دعتك
لنصرة الأقصى
لبّيت النداء
:
قبّلت يد فقير
وكنت
أخاً له
دافعت
عن شرف
يا سيّد
الشرفاء
:
لتنام
مرتاح الضمير
بليلة
ويحطم الجسم
مفعول الدواء
:
رحلت
وفي القلوب
حياً ستبقى
يا من سكنت
جنة
بصحبة
الأنبياء.....(العار لمن منعته الغطرسة من حضور مأتم العظيم من كل العرب)
تعليقات: