ملكة الجمال رهف عبدالله على إحدى ضفاف نهر الوزاني - أرشيف
هذه الرحلة أوصلتنا الى ضفاف نهر الوزاني بواديه الجميل ومياهه المتدفقة ولكل من يرى هذا الجمال عليه أن يمجد الله وهو الخالق والباني لهذا الكون.
ومن خلال هذا المشهد الرائع وبكل طمأنينة نفسية وعفوية فكرية نقول لكل من يرى هذا الإبداع والجمال الرباني وما له من خصائص ترتبط بالله مباشرة، إن كان الحجر الأسود مقدسا فكم وكم من سود الحجارة المقدسة عندنا ولما لا، ما دام كل ما وجد في هذا الكون هو من صنع الله فالحج عندنا لمن أراد والعمرة عندنا لمن يشاء، هنا الله في خلقه وعظمته وقدسيته.
ولكل من يرى هذا المنظر يذهب بعيدا بعيدا في تأمله وخشوعه، هذا الخشوع وهذا التأمل هما عبادة روحية تصل بصاحبها الى الخالق الجبّار، كل منا من خلال ذاته، وهذه العبادة هي من أصدق وأطهر وأنقى العبادات الربانية. ولكل من أراد أن يذكر الله عن طريق الخشوع والتجلي فهنا أرض الذكر, أرض الصلاة ، أرض العبادة، أرض الطهارة، أرض الصمود، أرض الجنوب المقاوم ، أرض جنة الله.
تعليقات: