حشرة الجراد على إحدى نوافذ المكاتب في النبطية
النبطية –
ما كان يكفي المواطن "خبرية" أو مشاكل ، إلا ان تكتمل بإجتياح الجراد لمزروعاته ومسكنه، وكأن العثور على جراد او اثنين بات يشكل " اعلان حال طوارىء" وبلبلة ، وحظر تجوال..
غريب أمر المواطن كيف تأسره الاشاعة بضخامتها وليس بمحتواها، وما الخطر ان تعبر قرانا وبلداتنا قليل من الجراد، هل هي المرة الاولى؟ ، أم اننا غير معتادين على ذلك .
الشغل الشاغل للمواطن اليوم هو حديث الجراد، والحشرية دفعت الكثيرين للتفتيش عنهم بـ"السراج والفتيلة" ، فعُثر على اعداد لا تتجاوز عدد اصابع اليد في النبطية في شقق مهجورة نوعا ما ، وتلقت مصلحة الزراعة في النبطية اتصالات من مواطنين في كفررمان والنبطية الفوقا تفيد عن وجود اعداد من الجراد، وتم ارسال مهندس وموظفين حيث تم الكشف على الامكان التي تم التبليغ عنها ، وعثر على اعداد قليلة ، لا يمكن ان تتكاثر امام التغيير المرتقب حصوله في درجات الطقس حيث ان برودة الحرارة تقضي عليها تلقائيا..
بدورها مصادر بلدية مدينة النبطية طمأنت الى ان"هذه الأعداد القليلة لا تشكل ظاهرة تستدعي الهلع وبالتالي لا خوف من توسعها".
تعليقات: