المفتي قباني يزور الشيخين اللذين تعرضا للاعتداء
نعم لبنان يسير وبخطى سريعة نحو المجهول بعد أن وصل الموس الى اللحية.
ماذا ظل لتفادي الشر وابعاد شبح الحرب الأهلية؟
وما هي فرص وأد هذه الفتنة والتقارب بين أهل القرار بعد الذي حصل؟
ومن كان وراء هذا العمل الإجرامي المرفوض والغير مقبول من كل العقلاء في هذا البلد الذي أصبح كل ما فيه مجنونا؟
من الذي يحرك هذه الأصابع الإجرامية التي تريد اشعال نارالفتنة في هذا البلد، وان اشتعلت لن يبقى على هذه الأرض أحدا على الإطلاق حتى الطير منها والحيوان؟
نحن نسمع عن طابور خامس، لكن في لبنان طوابير مطوبرة كلها تعمل لمصالح أجنبية ومن كل الأطياف والألوان، ومن كل أصحاب اللحى والذقون، ومن كل الطوائف والمذاهب واصحاب المعتقدات السياسية منها والمذهبية التي بدأت تجتاح هذا البلد، الذي بدأ ينوء تحت تلك الأثقال الطائفية والمذهبية التي قسمت ظهره الى الأبد. فهل نصحو نحن أبناء الوطن المعذب قبل فوات الأوان أم نتركه لمصيره المحتوم وهو الدمار والخراب والموت المؤكد
تعليقات: