قداديس وزياحات أحد الشعانين تعمّ المنطقة الحدودية

إحتفال احد الشعانين في كاتدرائية مار بطرس في مرجعيون
إحتفال احد الشعانين في كاتدرائية مار بطرس في مرجعيون


إحتفلت الطوائف المسيحية الكاثوليكية التي تتبع التقويم الغربي في المنطقة الحدودية في منطقتي مرجعيون وحاصبيا بأحد الشعانين، وارتفعت الصلوات من أجل السلام في لبنان والعالم، وأقيمت القداديس وزياحات الشعانين في مختلف الكنائس التي غصت بالمؤمنين والأطفال مزهوين بحللهم الجديدة، الذين حملوا سعف النخيل والشموع المزينة وأغصان الزيتون رمزاً للسلام والطمأنينة، وسط انتشار للجيش والقوى الأمنية اللبنانية في محيط الكنائس.

.

في جديدة مرجعيون، ترأس متروبوليت بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المطران جاورجيوس حداد قداس أحد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس التي غصت بجموع الأطفال والأولاد الصغار وذويهم، وعاونه فيه الأبوان دانيال عويكي وميلاد كلاس، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة جمهور كبير من المؤمنين من اهالي البلدةوقرى الجوار.

وبعد ان بارك المتروبوليت حداد أغصان الزيتون رمز السلام، طاف الأهالي بزياح الشعانين في باحة الكاتدرائية، حاملين أطفالهم الذين لوحوا مبتهجين بأغصان الزيتون والشموع المزينة بالورود، على وقع ترنيمة "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب". واختتم الزياح بتوزيع أغصان الزيتون رمزاً للسلام على المشاركين في قداس العيد.

كنيسة سيدة الخلاص المارونية

وفي كنيسة سيدة الخلاص المارونية، التي غصت بحشود المؤمنين وأطفالهم، إحتفل الأب حنا الخوري بقداس الشعانين وخدمته جوقة الرعية. وألقى عظة بالمناسبة، تطرق خلالها الى معاني المحبة والتسامح وأن يعم السلام ربوع لبنان. بعد القداس، أقيم زياح الشعانين في باحة الكنيسة، وحمل المؤمنون أطفالهم وطافوا بالشموع وأغصان الزيتون، على وقع قرع جرس الكنيسة تهليلاً بالدخول الظافر للسيد المسيح إلى أورشليم.

أحد الشعانين في القليعة

في القليعة، إحتفل كاهن الرعية الأب منصور حكيِّم بقداس أحد الشعانين وخدمته جوقة الرعية. وفي ختام القداس الإلهي، طاف الأهالي بأطفالهم بزياح الشعانين، في موكبٍ كبير من كنيسة مارجرجس للموارنة، إلى وسط البلدة حيث مقام السيدة العذراء، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة، حاملين الشموع الملونة وأغصان الزيتون، حيث رُفعت الصلاة وأُنشدت التراتيل من أجل السلام في لبنان والعالم.

كذلك، إحتفلت الكنائس في كوكبا وديرميماس وبرج الملوك، بأحد الشعانين بمشاركة حشود المؤمنين في هذه القرى والبلدات، وألقيت عظات من وحي المناسبة، أكدت على معاني السلام والمحبة والتسامح، وأقيمت الزياحات في باحات الكنائس، وحمل خلالها الأطفال الشموع وأغصان الزيتون ابتهاجاً بدخول السيد المسيح إلى أورشليم.

قداس احد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس في مرجعيون
قداس احد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس في مرجعيون


اطفال الشعانين بثيابهم الزاهية وشموعهم الملونة.
اطفال الشعانين بثيابهم الزاهية وشموعهم الملونة.


أحد الشعانين في بلدة القليعة
أحد الشعانين في بلدة القليعة


أحد الشعانين في بلدة القليعة
أحد الشعانين في بلدة القليعة


أحد الشعانين في بلدة القليعة
أحد الشعانين في بلدة القليعة


تعليقات: