إيران تحظر «التسريحات الغربية» ... والرسائـل «غيـر الأخلاقيـة»

قالت تقارير صحفية امس إن الشرطة الايرانية منعت صالونات تزيين الشعر الرجالية من تنفيذ تسريحات غربية، وحظرت على الموظفين فيها ارتداء ربطة العنق. في حــين، قال التلفــزيون الحكومي إنه تم بدء حملة رسمية لترشيد الرسائل غير الاخلاقية (SMS) المرسلة عبر الهواتف الخلوية.

وقالت صحيفة «اعتماد» الايرانية إن «الشرطة طلبت من نقابة مزيني الشعر منع التسريحات الغربية وتجميل الوجوه والاعتناء بالحاجبين» بالنسبة الى الرجال، وحظرت على الموظفين «ارتداء ربطة العنق». ونقلت عن رئيس نقابة المزينين محمد افتخاري فارد ان «بعض الصالونات الرجالية تستخدم وسائل غربية وخصوصا على صعيد التجميل التسريحات وفق المعايير الاوروبية او الاميركية».

ووفقا للصحيفة ، ففي حال عدم التزام هذا الاجراء يمكن سحب الترخيص من صالون الحلاقة. لكن افتخاري فارد قال ان تطبيق هذا التدبير لن يمنع 1500 صالون غير مسجلة رسميا في العاصمة من ارتكاب مخالفات، وخصوصا ان شبانا كثيرين يقصدون مزينين في بيوتهم.

من جانب آخر، أفاد التلفزيون الحــكومي الايــراني مســاء السبت أن وزارة الاتصــالات ستبدأ حملة لترشــيح رسائل الصوت والصــورة «غيــر الاخلاقية» المرســلة عبر الهــواتف المحــمولة.

أضاف أن المجلس الأعلى للثورة الثقافية ـ وهو هيئة انشئت بعد الثورة الاسلامية في ايران العام 1979 ـ أصدر توجيهات للوزارة لشراء المعــدات اللازمة لمنع اي اساءة استخــدام لخدمة رسائل الوســائط المتــعددة. وتسمح هذه الخدمــة للمستخدمين أن يبعثوا برسائــل وســائط متعددة تتضمن صورا وصوتا ولقطات فيديو.

وقال التلفزيون «من أجل منع اساءة الاستخدام المحتملة لرسائل الوسائط المتعددة والتصرفات غير الاخلاقية والمشاكل الاجتماعية سترشح وزارة الاتصالات رسائل الوسائط المتعددة غير الاخلاقية». ولم يذكر التلفزيون تفاصيل عن التقنيات لترشيح مثل هذه الرسائل ولا متى ستبدأ مثل تلك الخطوة او كيف سيتم تعريف الرسائل «غير الاخلاقية».

وكانت السلطات الايرانية قد بدأت الاسبوع الماضي حملة ضد النساء «غير الملتزمات بقواعد اللباس المحتشم» في البلاد.

تعليقات: