ميرا حسيكي..شمعة من شموعنا انطفأت
لم يصمد جسد ميرا حسيكي، إبنة التسع سنوات، سوى ثمانية أيام في مقاومة الإصابات البليغة التي تعرضت لها جراء حادث السير الذي وقع الأسبوع المنصرم على طريق الحاصباني - مرجعيون، عند نقطة تقاطع سوق الخان.
والدة ميرا، المربية رانيا أحمد، كانت أيضاً في الحافلة ساعة وقوع الحادث، وتعرضت للإصابة وأجريت لها الإسعافات إلى أن تعافت بعض الشيئ لتكمل العلاج في منزلها.. لكن الأم لم ينتابها أي شعور بالفرح بسبب خروجها من المستشفى، لأنها بقيت جريحة الفؤاد كون ابنتها ميرا كانت ما تزال في العناية الفائقة..
برحيل ميرا تنطفئ شمعه من شموع دبّين، بل الخيام أيضاً لكثرة محبيها الخياميين الذين كانوا يدعون لها ولوالدتها بالشفاء التام والذين تألموا كثيراً بعدما بلغهم خبر وفاتها.
نسأل الله أن يهدي أهلها وزملائها ومعلميها الصبر والسلوان..
ميرا هي طير من طيور الجنة الذين يشفعون لأهلهم يوم القيامة.
سجل التعازي بالفقيدة الغالية ميرا حسيكي
خبر "سوء الأحوال الجوية.. سبب الحادث الذي راح ضحيته المرحوم كامل سمّور"
تعليقات: