بلدة القليعة

فرحت كثرا عند قرأت مقالة عن مدرسة القليعة لانني كنت اتعلم في تلك المدرسة في عام 1986 وكنت في الصف الرابع متوسط وكانت تلك المعلمة الجميلة ذات الاخلاق الرفيعة والمعاملة الحسنة والمتواضعة التي تركت اثرا جميلا في نفسي ودائما اتذكرها بلكماتها الجميلة واسلوبها الراقي معنا وكانت ايضا تستضيفنا في منزلها في بعض الاوقات.

وحتى عندما كان المدير جورج يرسلنا الى منزلها لكي نبغلها امرا ما كانت تزعم علينا بالدخول الى بيتها وتقدم لنا بعض الضيافة وتعاملنا بكل اخلاق وكأننا اولادها.

وكان زوجها ايضا على خلق واسع وجميل..

لن انساك ايتها المعلمة الفاضلة ولن انسى الذكريات معك ولا النصائح المفيدة التي كنت تقدميها لنا ولي خاصة في بعض الامور...

كلمة شكرا لن توفيك حقك، واثرك الطيب ما زال في مخيلتي .

اتمنى ان تكوني بصحة جيدة وتكون كل اسرتك كذلك,

اتمنى ان اراك يوما ما اذا اتيت الى لبنان لانني اعيش منذ 23 سنة في كندا ولكن سامحيني ان نسيت كنية عائلتك الكريمة ولكن اعتقد انها...

ايتها المعلمة الفاضلة والكريمة ذات القلب الكبير والافق الواسع.. أجل لك كل اللاحترام ومشكورة جزيل الشكر.

معلمتي هي نوال سلامة ان لم اكن مخطئة باسم العائلة فلك مني كل الاحترام والتقدير

"قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم ان يكون رسولا"

راجية الله ان تكوني بخير,

لك سلامي

هناء نعمة التي لن تنساك ابدا

موضوع ذات صلة "مدرسة القليعة الرسمية تحتفي بمعلميها"

بلدة القليعة