لو جاء الشيطان ووحّد العرب، بعد ان ابتعد الله عنهم، وجعل منهم امةً واحدة تستحق الحياة كما باقي الشعوب المتقدمة والتي تحرم نفسها وتؤمَن لكل ما تحتاج اليه مما يمكَنها من البقاء على قيد الحياة بصورة مشرَفة لعبدته دون الله.
ومن هنا نقول إن ليس للعرب خصم او عدو إنما هم أعداء لبعضهم بعضاً.
ولو توحد العرب ولو مرة وجيزة من الزمن و نزعوا عنهم ثوب الذل والعبودية والقلق لخرجت إسرائيل من فلسطين من البحر الى النهر من غير حرب وانكفأت الى الأبد.
لكن للأسف فهم الى المزيد من التشرذم والتباعد فيما بينهم، وهذا واضح من القرار الذي اتخذته مملكة البحرين بإدراج حزب الله، الذي دحر وهزم إسرائيل ومرغ انفها بالوحل على لائحة الارهاب الدولي.
وبهذا القرار الذي إتخذته مملكة البحرين، انما هذا شأنها وربما يتماشى مع امنها ومصالحها، لكن للأسف وبذلك تكون البحرين قدمت هدية ثمينة لإسرائيل وخاصة ان يأتي هذا القرار من دولة شقيقة وهي عضو في جامعة الدول العربية وأخشى أن يكون لهذا القرار أثراً سلبياً على باقي الدول العربية وتشجع دولاً أخرى على إتخاذ مثل هذا القرار المشين الغير لائق حتى بالكلاب.
تعليقات: