فاتن ابراهيم أدّت رسالتها التربوية في الخيام ورحلت بهدوء وطمأنينة


بسمه تعالى

\" إنّ أجر المعلم يستمر، ويبقى علمه صدقةً جاريةً له ما دامت آثاره باقية.\"

سماحة العلامة المرجع المؤسس السيد محمد حسين فضل الله(رض)

هي الأخت الشريفة فاتن ابراهيم زوجة الأخ الحاج علي ياسين، هي المعلمة التي شاركت في صنع وتربية الأجيال في مدرسة عيسى بن مريم(ع)، ومبرة النبي إبراهيم(ع)...

هي من نوّرت عقولهم، وأنارت دروبهم وثبّتت فيهم الهدى والتقى، حيث كانت لا تحب أن يغتاب أحدٌ عندها أحد، ولا تربط قيامها بمسؤوليتها الحقّة بالراتب الذي تحصل عليه، أو بحضور الرقابة والتدقيق...

الشريفة فاتن رحلت بهدوء وطمأنينة تزامناً مع رحيل سيدتها ومولاتها الصديقة الطاهرة بضعة النبي المصطفى محمد(ص) السيدة فاطمة الزهراء(ع).

بإسمي وبإسم الهيئتين التعليمية والإدارية وبإسم جميع طلابنا الأوفياء الأعزاء نرفع أسمى آيات العزاء إلى مولانا صاحب العصر والزمان(عج) ولأهلنا أهل العزاء، وبالأخص للأخ الحاج علي ياسين وأبنائه الأعزاء (ثريا، محمد و حسن).

سائلين المولى القدير أن يتغمدّها برحمته الواسعة وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وأن يُسكنها الفسيح من جنّته وأن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة وأن يحشرها مع محمد وآله الطيّبين الطاهرين والشهداء الصدّيقين في أعلى علّيين، وحسُن أولئك رفيقَ...

بسم الله الرحمن الرحيم

[يا أيتها النفس المطمئنّة إرجعي إلى ربك راضيةً مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي]

صدق الله العلي العظيم

موضوع "الموت يغيّب المربية فاتن حسن إبراهيم"

موضوع "في أمان الله يا فاتن"

سجل التعازي بالمربية المرحومة فاتن حسن إبراهيم

تعليقات: