سهيل علي غصن: انا بإنتظار ردّ محبي الموقع الذين احترم آرائهم مهما كان فحواها، وأيضاً ردّ القيمين على الموقع

الشكر وحده لا يكفي ولا التحية تستطيع ان تعطي حقّ من كرّسوا وقتهم وجهدهم وخبراتهم وإمكانياتهم المادية للتألق بموقع إنترنت رائع ومميز يحمل إسم بلدتنا خدمة لها ولأهلها..

موقع "خيامكم" الذي من خلاله فتحت أمامنا آفاقٌ جديدة من الابداعات المكنونة في داخل كل منا، فكان حلقة وصل لإيصال ما تختزنه مشاعرنا وأحاسيسنا عبر صفحاته تُنقل مادةً تصل الى القارئ الذي هو بحاجة إليها للخروج من العزلة التي كان يعيشها ونعيشها...

فبفضل صفحات موقعنا صارت الكتابات المنشورة عليه، ان كانت شعراً او نثراً او مجرد تعبير عن الخواطر، صارت كلها بلمساً للجراح والأحزان و"آلة الزمن" تعيدنا بالذكرى سنين إلى الوراء.. إلى ماضينا الجميل...

وعلى هذا الأساس أتوجه ليس فقط إلى روّاد الموقع من زوّار ومتصفحين بل أيضاً إلى المهتمين الذين يحرصون على إغنائه بكتاباتهم الأدبية وبآرائهم ومواقفهم، أن ينظروا بجديّة للمبادرة بخطوة ايجابية أقترحها في سبيل تعزز قدرات هذا الصرح الذي نفخر به والذي حرص القيّمون عليه أن يكون منارة لابناء الخيام والجوار..

وعلينا في هذه الحالة ان نتجاوز الشكر والتحية ولنقم معا بدور أكبر ألا وهو المساهمة الفعلية في الحفاظ على هذا الصرح وتقويته..

وهذا الاقتراح اقدمه لرواد هذا الموقع والهدف منه الحفاظ على هذا الصرح ودعمه عبر مشاركة القيّمين عليه في تحمل جزء من الأعباء المادية التي يتطلبها العمل والتي يقومون بتحملنها.. علماً أن هذه الخطوة وهي مبادرة شخصية مني.

واني على ثقة بأن لدى الكثيرين من أبناء الخيام، بالأخص المتمولين، من مغتربين وغير مغتربين، الرغبة بالمشاركة في تنفيذ هذا اﻻقتراح وعلينا في هذه الحالة ان يتم فتح حساب لهذا الموقع لاستقبال المساهمة مهما كانت وليكن كل المساهمين قيّمين على الموقع ومساهمين في نجاحه وتطوره..

أرجو ان ينال اقتراحي هذا استحسان محبي بلدتهم وانا بإنتظار ردّ محبي الموقع الذين احترم آرائهم مهما كان فحواها، وأيضاً موقف القيّمين على الموقع، والشكر للجميع..

ومحبة خالصة من القلب..

* سهيل علي غصن