مشتاق للخيام
كتاب مفتوح إلى السيد أسعد غصن رداً على تعليقه على "مشتاق للخيام"
أصبح لي تقريباً سبعه وخمسين سنه في الغربة وأنا ممنون على لطفه وصراحته لعدم رجوعي للوطن وخاصهْ البلده العزيزه الخيام..
ليعلم السيد أسعد أن الظروف لها أحكام
رجعت على الخيام في الأعوام ١٩٧١، ١٩٧٣، ١٩٩١، ١٩٩٣، ١٩٩٥، ١٩٩٩، ١..٢، ٤..٢، ولكن في السنين ألأخيره لم ألقى أحدا يعرفني!
وأنا لم أعرف وما لقيت أصحاب كثير من جيلي. أنا أبكي على خيام كنت أعرفها، أنا تغيرت وأنتم تغيرتم.
الغلطه بتصير بالأول مش بعدين، ما كان في لزوم نترك الوطن ونترك البلد والأهل والأصحاب، الوطن من دون اهل ما بيسوى، والضيعه من دون أهلنا وأصحابنا كمان ما بتسوى، أنا مشتاق للمرج والتين والسهرات عالدرداره...
وين المرج اليوم؟
مين عبيزرع؟
وين الأيام القديمه؟
أين الذين لهم كانت خيامهم؟.. بغداد في عزها والكل هارون!
..
والآن دعني أخط لك بعض الأبيات من شاعر مغترب يبكي على الماضي،
بيت بيّ
يا بيت بيّ يوم ما هجرتك .. .. عن جهل منْي ما توقرتك
تحت سقفك كنت أغنى الناس .. .. عزمي هجرني يوم دشرتك
يا بيت بيّ لو أنا واعي .. .. في البحر ما خاطرت بشراعي
لو عزت عقلي فيك وذراعي .. .. كنت بحجر منحوت عمرتك
جدي بناك بقوهْ ذراعو .. .. وبييّ حماك وصانك بباعو
لا كرم خسرو ولا حقل باعو .. .. وكان القمح يعبي قنطرتك
..
يا سيّد أسعد، الغربه قاسيه والظروف أقسى، أنا لا أتضمر من كندا.. لأن كندا كانت إلي مثل الأم الحنونه. ولكن لا بد أنك سمعت قول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزهْ .. .. وأهلي وإن شحوا عليّ كرام
أنا أتشكر منك ومن الذين جاوبوا على شعر مشتاق للخيام.
تعليق أسعد غصن على موضوع نبيه حشمه "مشتاق للخيام"
موضوع د. يوسف غزاوي "الإنتماء للخيام"
مشتاق للمرج والتين والسهرات عالدرداره
وطى الخيام
الحمّام
المدخل الشمالي للخيام
نزلة الميدان
حي جبلي
حي جبلي
حي جبلي
مشتاق للخيام
تعليقات: