المرحوم الحاج حكمت إبراهيم طويل

طالت الغيبة

كتير يا بيّي

سبعة وثلاثين سنة

مش قلال،

بِرَيْعان الشباب رَحَلْت

وتركتني وأنا

بعمر الثمان سنين

تا تلاقي وجه ربك

مطمئن أنك تركت معنا

إمرأة عظيمة،

هالإم اللي إعتنت فينا

أنا وأخوتي

وصانتنا وبقيت

على العهد

وضحّت بسعادتها

تتسعدنا وتوصلنا لبر الأمان.

سبعة وثلاثين سنة

ما يوم شَعَرْنا بالنقص

وكان إسمك دايماً

لمّا ينذكر

يترحّم عليك الكل

عالسمعة والأخلاق الرفيعة

اللي رافقتك بكل حياتك

وحتى بعد مماتك

ومن خلال أولادك

اللي إقتنعوا أنّو

كل شي ممكن يروح ويتعوّض

إلاّ السمعة الحسنة

إن راحت

من الصعب تتعوّض.

واليوم وبذكرى غيابك

بتذكّرك لأنو اللي متلك

من الصعب ينتسى

بشوفك كل يوم وبعيون الكل

من أولادك وأحفادك وأصدقائك

وبعيون إبني حكمت

اللي حمل إسمك

واللي بإذن الله

رح يكون خير خلف

لخير سلف.

نام قرير العين

مرتاح يا بيّي

بأرض الخيام الحبيبة

هالأرض اللي حقها علينا

نفديها بأرواحنا،

نام مرتاح

لأنو حاملة الأمانة،

أمي، الله يطوّل بعمرها،

أدّت الأمانة كاملة.

..

*رائد حكمت طويل – في 30/04/2013م - ذكرى مرور 37 سنة على وفاة والدي المرحوم حكمت إبراهيم طويل.