لشدّة حبنا لكم... فنحن صغار العقول


في هذه الأيام لم نعد نسمع الا بكرامة سيدتنا ومولاتنا خولة عليها وعلى ابيها السلام، والعجب العجب لماذا كل هذا الإستكثار بحق هذه اليتيمة.

لما كل هذا التشكيك، وهل أهل بيت النبوّة يحتاجون لمثل هذه الكرامات حتى يتبين لنا اهميتهم، ومنزلتهم عند الله.

واما المدمي للقلب، هو هوية المشككين بهذه الكرامة، وهل هم السنة؟؟ هل هم المسيحيون؟؟ ام اليهود، لن اقول الشيعة، بل سأقول نحن، من نحن؟؟؟ نحن الذين ندعي بأننا نتبع أهل بيت النبوة، نحن من شككنا، نحن من نفينا...

وأما الطامة الكبرى فكانت العلماء الذين شككوا بهذا الكرامة وهم حتى لم يطّلعوا بانفسهم، فقط سمعوا من هذا وذاك، وأهم مصادرهم كانت مواقع التواصل الاجتماعي.

رغم أنف الجميع، أكانت كرامة ام لا، فبمجرد ذكر اسم السيدة خولة على كل لسان، هو الكرامة بذاتها، فذكرها بعد 1400 عام، هذا انتصار وتكملة لمسيرة ابا عبدالله الحسين، فخولة كُنا نسيناها، واليوم كُل الكون تذكّر.

هذه الكرامة الصغيرة إن حصلت ام لم تحصل، ولم ارها بعيني، قد انكرها الكثير، فكيف عند وقت ظهورك يا مولاي يا صاحب الزمان، كم من موالي سينكر ويشكك في علامات ظهورك ويبدأ بتحليها فيزيائياً وعلمياً، وينساك يا مولاي، ويقول عنا، نحن أتباعك بأننا من صغار العقول كما قالوا عنا فقط لاننا لم ننفي كرامة صغيرة بحق سيدتنا رقية.

اعذروني، فثقافتي الدينية قليلة، ولغتي العربية ركيكة، ولكن كلامي من القلب، واتمنى ان يصل الى قلوبكم، في النهاية انا اتكلم وقلبي يحترق، اننا نحن من ندعي حب آل بيت، نعطي صورة لأعداهم بأننا غير متفقين، ونسهل بهذا عملهم لتفريقنا، وجعلنا نهتم بالتفاصيل التي لا تقدم ولا تأخر، ولابعادنا بذلك عن الهدف الاساس الا وهو إتباع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

تعليقات: