المآسي تلاحق النازحين السوريين إلى لبنان

النبطية:

نقل 4 من السوريين النازحين الى مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية وهم مصابون بحروق مختلفة في اجسادهم نتيجة انفجار قارورة غاز في المنزل الذي يقطنون فيه في بصاليم - الجمهور.

وفي التفاصيل انه اثناء قيام السورية أميرة زينو «30 سنة» باشعال الغاز لتحضير القهوة انفجرت قارورة الغاز في غرفة المنزل الذي لجأوا اليه اثر اندلاع الاحداث في سوريا ويقع في بصاليم اللبنانية الامر الذي ادى لاحتراق وجهها وامتداد النيران الى كامل الغرفة مما ادى لاصابة زوجها طلاح علي زينو «32 سنة» وابنتيهما سيدرا طلاح زينو «12 سنة»، وسناء طلاح زينو «7 سنوات» بحروق مختلفة في مختلف انحاء اجسادهم وقد نقلوا بداية الى مستشفى الشرق الاوسط في بيروت، ثم نقل افراد العائلة الاربعة بكاملهم الى قسم معالجة الحروق في مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية، وهو اول قسم متطور وفعال في معالجة الحروق وهو الاول في لبنان كان اطلق العمل به وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الحاج علي حسن خليل خلال افتتاحه مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية ممثلا فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في 23 من الشهر الثالث المنصرم من هذا العام .

وتبين ان الحروق اصابت الزوجة اميرة بنسبة كبيرة في وجهها، بينما اصيب الزوج بحروق في يديه ورجليه ووجهه، واصيبت ابنتاهما بحروق في اطرافهما وتتم معالجتهم بعناية ودقة من قبل الاطباء المختصين بمعالجة الحروق ومن الممرضين والممرضات العاملين في قسم معالجة الحروق في المستشفى.

وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني ان حالة المصابين الاربعة ليست خطيرة انما تتفاوت ما بين بليغة ومتوسطة ونقوم بالعناية الخاصة بهم في قسم معالجة الحروق في المستشفى وهو القسم الاول في لبنان الذي اعلن بدء العمل به معالي وزير الصحة العامة الحاج علي حسن خليل خلال تمثيله فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدى افتتاحه مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية منذ ما يزيد عن الشهرين.

وقال الدكتور وزني انه بتعليمات من وزير الصحة الحاج علي حسن خليل وبمراقبة مباشرة من ادارة المستشفى يشرف على علاج المصابين السوريين الاربعة الطبيبين المختصين بمعالجة الحروق محمد مغنية وحسن ابو عباس و4 ممرضين وممرضات يتناوبون على تقديم الخدمة الطبية اللازمة، مؤكدا ان علاجهم يحتاج الى وقت طويل نظرا للحروق التي طالت وأصابت مختلف انحاء واطراف اجسادهم والتي تتطلب دقة وعناية في المعالجة الطبية .

وفي صور، عثر ليل أمس على المواطن (ح.س.) مضرجا بدمائه ومصابا بجروح بليغة في رقبته وممددا على الارض قرب ميناء الصيادين في المدينة والى جانبه آلة حادة عبارة عن سكين.

على الفور حضرت سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني ونقلته إلى مستشفى جبل عامل حيث أجريت له جراحة وحاله حرجة، فيما فتحت القوى الامنية تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته.

وفي مستشفى سيدة المعونات الجامعي، توفيت المواطنة (ساميا خليل الخوام مواليد 1938 صور)، وسكان مدينة جبيل توفيت متأثرة بجروحها التي اصيبت بها منذ عشرة ايام نتيجة تعرضها من قبل خادمتها الاثيوبية للضرب ورمي المياه الساخنة عليها، ما ادى الى اصابتها بحروق من الدرجة الاولى.وحضر الى المستشفى الطبيب الشرعي مالك هلال وعاين الجثة كما حضرت الادلة الجنائية وعناصر مخفر جبيل في قوى الامن الداخلي.

اشارة الى ان الاسيوية التي القى القبض عليها مخفر جبيل قد احيلت الى النيابة العامة في جبل لبنان.

وفي بلدة جديدة القيطع، سيارة تويوتا حمراء اللون، صدمت الطفل محمد خالد نيوف الذي توفي على الفور وبوشرت التحقيقات.

وفي محلة شاطىء الميناء، غرق 4 شبان وتمكن المواطنون من انتشال ثلاثة منهم وتوفي الرابع وهو احمد ياسين.

وحضرت فرق الصليب الاحمر الى المكان وعملت على انقاذهم.

ومن بلدة برقا، اقدم مجهولون على سرقة بيك آب من نوع تويوتا تاكوما اخضر اللون، رقمه 265625 عائد لعلوان أكرم جعجع، وفروا به الى جهة مجهولة.

وفي زحلة أقدم اللصوص على سرقة محل جبران فرحة للمجوهرات، وقد تمكن السارقون من سرقة كمية من الذهب المشغول قدر ثمنه بما يزيد على 70 الف دولار اميركي.

وفي محلة وطى الجوز، دخل اللصوص الى معطم سمير ابي نخول وسرقوا من داخله اموالا وعدة قدرها بما يزيد على 10 ملايين ليرة.

وفي السيوفي - الاشرفية دخل اللصوص منزل المواطنة ساميا برصوم وسرقوا من داخله مبلغا نقديا قدره 2.5 مليون ليرة ومصاغا قدرت قيمة المسروق بمجمله بحوالى الـ10 ملايين ليرة.

وفي طليا، اقدم 4 مسلحين على دهم الخيم السورية في طليا - بعلبك وتم سلب 12 هوية سورية.