نائب رئيس بلدية ميمس سليمان مداح، يؤكد على ضرورة تنفيذ الاتفاق البلدي كاملا
حاصبيا ـــ
تنشط مختلف القوى الحزبية والسياسية والدينية في منطقة حاصبيا، وعبر اتصالات ولقاءات مكثفة، من أجل حلحلة وتجاوز بعض العقد والتعقيدات المستجدة، التي تواجه إنجاز المرحلة الثانية من الاستحقاق البلدي، تجنباً لنزاعات وخضات عائلية وحزبية، بدت ملامحها تظهر في أكثر من بلدة.
عضو بلدية ميمس سميح ماضي، وفي أعقاب مروحة اتصالات أجراها مع العديد من القوى السياسية والحزبية المعنية في المنطقة، طرح مشروع حلّ بهدف تجاوز عقدة المجلس البلدي، بحيث تم توزيع نسخة أولية عنه لرئيس وأعضاء المجلس البلدي. يقضي بالتجديد لرئيس البلدية الحالي غسان أبو حمدان، ونائبه سليمان مداح سنة ونصف السنة. ومن بعدها تنتقل الرئاسة للدكتور ضياء معلاوي مع نائب جديد له، يختاره المجلس البلدي. وقد لقيت الصيغة المقترحة قبولا أولياً من مختلف الجهات. ومن المقرر عقد لقاءات لفعاليات البلدة لدراسة الاقتراح، وإجراء تعديلات طفيفة عليه، إذا اقتضى الأمر، للخروج من المأزق الذي تتخبط به البلدة منذ أكثر من عام ونصف العام.
نائب رئيس بلدية ميمس سليمان مداح، أكد على ضرورة تنفيذ الاتفاق البلدي كاملا، وأنه على استعداد للتخلي عن منصبه لمصلحة من يختاره المجلس البلدي، داعياً «الفريق الآخر للتقيد بكامل التعهد المعقود بين عائلتي مداح - أبو حمدان، على أن يصار إلى حلّ موضوع المساحة من خلال التوافق بين جميع العائلات».
الاستحقاق الانتخابي في بلدة الماري، عاد إلى الواجهة مجدداً، بعدما نشطت جهات عائلية رافضة التجديد للرئيس الحالي يوسف فياض، داعية إلى تنفيذ ميثاق شرف وقسم يمين كان قد عقد برعاية العديد من مشايخ البلدة، كما أشار الدكتور فارس يوسف. وهو أحد الموقعين كشاهد عليه. يوسف يوضح «مع انطلاق الاستحقاق الانتخابي سنة 2010، تم التوافق بين بعض العائلات على خوض الانتخابات بلائحة أطلق عليها لائحة الضمير والقرار الحر، ميثاق الشرف كان قد وقع في 20 أيار 2010، ويقضي بتولي يوسف فياض رئاسة المجلس فترة ثلاث سنوات، يستقيل بعدها لمصلحة وليد يوسف، ليكمل الرئاسة للسنوات الثلاث المتبقية». يضيف «ننتظر تطبيق هذا الميثاق الموقع من أعضاء المجلس البلدي وخمسة شهود، هم حمود عثمان، فيصل زيود، فارس يوسف، حمد سارة، زياد سعادة. نحن لن نتنازل عن ميثاقنا مهما كانت النتائج»، مناشداً «الجهات المعنية، حـــــزبية وســـــياسية ودينـــية، الوقوف إلى جانب الحق لتجنب البلدة أي خضة هي بغنى عنها».
من جهته، رئيس بلدية الماري يوسف فياض، أوضح أن «الميثاق الذي يدّعونه وقع قبل إجراء العملية الانتخابية بعدة أيام. وبعد العملية الانتخابية وفرز الصناديق تبين أن الفريق الآخر الممثل بوليد يوسف، نال أعلى نسبة أصوت بلغت 315 صوتا، مقابل 287 لرئيس اللائحة وأعضائها. وذلك يعني بالنسبة لنا أن عائلته خرقت هذا الميثاق، الذي التزمنا نحن وعائلاتنا به، إضافة إلى ذلك عمد يوسف بالتنسيق والتعاون مع بعض الأعضاء، وخلال السنوات الأولى من عمر البلدية، الى توجيه انتقادات لاذعة للبلدية وأدائها». كما حث الأعضاء على تقديم استقالاتهم، بهدف حل المجلس البلدي، «كما نسج علاقات مع عائلات معادية للبلدية، ليعملوا على تشويه صورتها». ولفت يوسف إلى أن مطلع الأسبوع شهد اجتماعاً موسعاً للعديد من فعاليات البلدة ومشايخها، «أكدوا جميعاً ضرورة استمرار المجلس البلدي برئيسه الحالي، مع تسلم نيابة الرئيس لغسان خوري من الحالي يوسف البطحيش، حتى يتمكن المجلس من إنجاز كمّ المشاريع التي بدأها، اضافة إلى تلك التي لا تزال في طور التحضير».
رئيس بلدية الماري يوسف فياض
تعليقات: