كواليس lbci: مارسال غانم «ماشي» وديما صادق تسنّ سنانها؟

ديما صادق
ديما صادق


على رغم إطلالة مارسال غانم الأسبوعية في برنامج «كلام الناس» (كل خميس الساعة 21:30 على قناة lbci)، إلا أنّه يُحكى عن وجود العديد من الضغوط التي يتعرّض لها العمل التلفزيوني الذي أبصر النور في العام 1995، حتى أنّه يُنقل عن الإعلامي اللبناني قوله في إحدى الجلسات الخاصة أخيراً أنّه يريد مغادرة «المؤسسة اللبنانية للإرسال». مردّ هذا الاستياء الذي يشعر به غانم يعود إلى ازدياد مشاكله مع رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر الذي لا يشغله حالياً سوى كيفية استحواذ قناته على أكثر من خمسين في المئة من سوق الاعلانات في لبنان...

فكيف السبيل إلى تحقيق ذلك؟ طبعاً، من خلال برامج الترفيه كـ Splash واستقطاب المشاهدين من مختلف الانتماءات. لذا، تارةً يطلب الضاهر من غانم إضافة جرعة المواضيع الاجتماعية في برنامجه، وطوراً يرغب في المزيد من «الأكشن» السياسي من خلال نوعية ضيوفه أو مواضيعه، ثم يأخذ مثلاً على غانم استعداءه الجمهور «العوني» من خلال مواضيع حلقاته وإدارته للحوار وضيوفه الذين قد يعتبرهم هذا الجمهور مستفزّين. ولعلّ كل ذلك يعكس أزمة الهوية التي تعانيها المؤسسة منذ فترة، وتبدو واضحة وجلية لأي مشاهد.

وسط هذه البلبلة، دخل اسم ديما صادق على الخطّ! تحدثت معلومات أنّ القائمين على المحطة، وخصوصاً بيار الضاهر، يخططون لإيجاد برنامج سياسي مسائي آخر تكون «بطولته» للاعلامية ديما صادق. لكن لماذا صادق تحديداً؟ الجواب في جعبة الضاهر وحده. لكن ما يُستشف من هذه النية هو أنّ صادق التي تطلّ أيضاً في «نهاركم سعيد» الصباحي وتقدّم نشرات الأخبار المسائية، قد تضيف حضوراً محبباً يندرج ربما ضمن خطة بيار الضاهر في استقطاب المشاهدين.

لكنّ ديما صادق تلفت في اتصال مع «الأخبار» إلى أنّها مرتاحة في العمل الموكل اليها في قناة lbci، مكتفية بالردّ على سؤالنا: «لست أدري ما إذا كان هناك برنامج سياسي سأقدّمه». وتمدح الاعلامية زميلها مرسال غانم، معتبرة إياه «الاعلامي الأول في لبنان الذي تكنّ له مودّة

كبيرة».

أما رئيس مجلس ادارة المحطة بيار الضاهر، فقد وصف في اتصال مع «الأخبار» برنامج «كلام الناس» بأنّه «ممتاز»، نافياً وجود أيّ برنامج سياسي مسائي آخر.

مع ذلك، تشير المعطيات المتوافرة حتى الآن إلى أنّ «المؤسسة اللبنانية للإرسال» تخطّط على نار هادئة لبرنامج سياسي مسائي، ولا يملك العاملون في المحطة حالياً أي أجوبة على تلك الخطوة، مكتفين بالتأكيد أنّ كل شيء على ما يرام!

مارسيل غانم
مارسيل غانم


تعليقات: