إشكال في الماري على خلفية المداورة في البلدية: المواطنون امام مبنى البلدية
اقتحم عدد من المواطنين صباح أمس مبنى بلدية الماري في قضاء حاصبيا، محاولين منع المجلس البلدي من عقد جلسة تجديد للرئيس الحالي يوسف فياض، وطرح الثقة بنائب الرئيس يوسف البطحيش لينتخب غسان الخوري بديلاً منه.
وحصل اشتباك بالأيدي بين المقتحمين، ورئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، قبل أن تتمكن القوى الأمنية والجيش من الفصل بين الطرفين، وقد جرح العضو في المجلس البلدي فندي ماجد في رأسه، وأصيب رئيس البلدية وأربعة من الأعضاء برضوض بسيطة.
الإشكال وقع على خلفية الخلاف في شأن مداورة رئاسة البلدية بعد انتصاف ولايتها، وذلك بعدما فشلت لقاءات واجتماعات عدة بين فعالياتها في التوصل إلى صيغة وفاقية للسنوات الثلاث المتبقية من عمر البلدية، حيث يتمسك رئيس البلدية بثقة المجلس البلدي، في حين تقف الجهات المعارضة خلف ميثاق شرف يقضي بتنحي الرئيس الحالي لصالح وليد يوسف.
الجهات المعارضة في الماري دعت صباح أمس، إلى اعتصام أمام مبنى البلدية، بهدف منع عقد جلسة الثقة. وخلال الاعتصام حصل إشكال بين الجانبين تطور إلى اقتحام عدد من المعتصمين غرفة الرئاسة، ما دفع بالقوى الأمنية إلى التدخل، واستدعاء عناصر عسكرية إضافية، للانتشار حول مبنى البلدية والطرق الفرعية المؤدية إليه.
وأصدرت الجهات المعارضة في الماري بياناً ـأشارت فيه إلى أنه «بتاريخ 20 أيار 2010 تم تنظيم ميثاق شرف في بلدة الماري وقعه جميع لأعضاء البلدية ورعاه مشايخ البلدة وخمسة شهود من وجهائها. وتوافقوا على تقسيم الولاية إلى فترتين، الأولى برئاسة يوسف فياض والثانية برئاسة وليد يوسف». ولفتت إلى أنه «بعد نهاية الفترة الأولى أعلن الرئيس الحالي رفض الالتزام بالميثاق المذكور، ما خلق جوا من التشنج، فبناء على ذلك، وتجاوباً مع توصية سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية لمعالجة الأمر بالحكمة والعقل، نتمنى على أعضاء البلدية تنفيذ الميثاق المعقود».
من جهتها أشارت بلدية الماري أنّه و«بينما كان يعقد اجتماع رسمي في مبنى البلدية اقتحم عدد من الشبان غرفة الاجتماع وقاموا بتحطيم محتوياتها وضرب رئيس البلدية والأعضاء وشتمهم، وذلك بوجود القوى الأمنية».
ولفتت، في بيان أمس، إلى أنّ «الأسباب الكامنة وراء هذا التحرك هي على خلفية عقارات مشاعية واسعه، وذلك بدعم وتوجيه من احد المكاتب السياسية في منطقة حاصبيا».
في المقابل، استنكرت البلدية ما وصفته، بـ«الهجوم البربري من أشخاص غير مسؤولين». وأكدت «تجديد الثقة برئيس البلدية السابق يوسف فياض وبنائب رئيسها الجديد غسان الخوري محافظة على التوازن الطائفي وعلى صيغة العيش المشترك».
----------- -----------
..
وجاء في اللواء:
إشكال في الماري على خلفية المداورة في بلديتها
الماري:
حسين حديفة
حصل اشكال صباح امس في بلدة الماري بين رئيس البلدية يوسف فياض ومعه عدد من اعضاء المجلس البلدي ومعارضين من ابناء البلدة على خلفية المداورة في رئاسة البلدية تحول الى خلاف وتشابك بالايدي داخل مبنى البلدية تدخلت على اثره القوى الامنية وعملت على الفصل بين الطرفين .
وفي التفاصيل ان جمعا من ابناء بلدة الماري تجمهروا امام مبنى البلدية محاولين منع المجلس الحالي الذي يراسه يوسف فياض من عقد جلسة يجدد فيها للرئيس الحالي ثلاث سنوات جديدة وهي الفترة المتبقية من عمر البلدية وذلك بحجة ان هناك اتفاقا موقعا من العديد من وجهاء وفعاليات البلدة واعضاء المجلس البلدي منذ العام 2010 يتضمن تعهدا من قبل الجميع على ان تكون رئاسة المجلس مداورة بين فياض لمدة ثلاث سنوات يخلفه احد اعضاء المجلس وليد يوسف للسنوات الثلاث المتبقية من عمر البلدية وانتخاب غسان الخوري نائبا للرئيس بدلا من يوسف البطحيش نائب الرئيس الحالي وفي هذه الاثناء حصل اشكال تطور الى خلاف بين الموالين والمعارضين وتشابك بالايدي تسبب بجرح احد اعضاء المجلس بجروح طفيفة واصابة رئيس البلدية فياض وثلاثة اعضاء اخرين برضوض بسيطة.
وتدخلت على الفور القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي وعملت على الفصل بين المتخاصمين وضربت طوقا امنيا محكما حول مبنى البلدية منعا لتفاقم الاوضاع .
حصل هذا الاشكال بعدما فشلت عدة لقاءات واجتماعات بين فعاليات البلدة بهدف التوصل الى صيغة وفاقية للسنوات الثلاث المتبقية من عمر البلدية الا ان ذلك لم يحصل امام تمسك الرئيس الحالي بثقة غالبية المجلس البلدي في حين تتمسك الجهات المعارضة بما اسموه ميثاق شرف يقضي بتنحي الرئيس الحالي لصالح وليد يوسف.
هذا وعلم ايضا ان اتصالات ومساعي تبذل من قبل العديد من الفعاليات السياسية والدينية في المنطقة من اجل التوصل الى حلول ترضي الجميع وتبعد عن بلدة الماري والمنطقة اي خضات او مناكفات شخصية او حزبية في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان خلال هذه الفترة .
..
وكتب مراسل المستقبل:
إشكال في الماري على خلفية المداورة في البلدية
حاصبيا ـ
وقع إشكال صباح أمس امام بلدية الماري- قضاء حاصبيا بين رافضين لتجديد الثقة بالمجلس البلدي الحالي ورئيس المجلس البلدي وعدد من الأعضاء، وتطور الإشكال الى تضارب بالأيدي بعدما دخل المعترضون الى حرم البلدية، ما أدى الى اصابة رئيس البلدية واربعة من الأعضاء بجروح ورضوض بسيطة، وعلى الفور حضر عناصر من الجيش اللبناني والقوى الأمنية وعملوا على الفصل بينهم.
وفي التفاصيل ان عددا من ابناء البلدة حاولوا منع المجلس البلدي من الإنعقاد للتجديد للرئيس الحالي يوسف فياض وطرح الثقة بنائب الرئيس يوسف البطحيش لينتخب غسان الخوري بديلا عنه، ما أدى الى تلاسن تطور لاحقا الى تضارب بالأيدي.
وكانت قد جرت خلال الأيام الماضية عدة لقاءات ومشاورات بين فعاليات البلدة للوصول الى توافق للسنوات الثلاث المتبقية من عمر المجلس البلدي، بينما بقي رئيس البلدية يوسف فياض متمسكا بثقة المجلس، وحجة المعارضين ان هناك اتفاق شرف قضى بان تكون ولاية المجلس البلدي مناصفة بين فياض ووليد يوسف.
إشكال في الماري على خلفية المداورة في البلدية: المواطنون امام مبنى البلدية
عناصر من الجيش يحاولون فض إشكال بلدية الماري أمس (طارق أبو حمدان)
تعليقات: