قرى منطقة راشيا تستقبل عائلات سورية جديدة
خربة روحا ـ
استقطبت بعض قرى راشيا لا سيما البيرة والرفيد وخربة روحا ومدوخا وضهر الأحمر عشرات العائلات النازحة من العاصمة السورية دمشق وضواحيها خلال الأسبوع الفائت، هرباً من القصف الذي تتعرض له الأحياء والقرى التي يقطنها هؤلاء النازحون، حيث أشار بعضهم الى اشتداد أعمال العنف والقصف الجوي واقتحام الأحياء من قبل قوات النظام ومسلحين مدنيين.
وانضم عدد من العائلات الى مخيم النازحين الذي أقامته حملة ليان بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية في السعودية ودائرة الأوقاف الإسلامية في البقاع وبلدية خربة روحا، بعد أن كانت أربع عائلات غادرت المخيم قبل يومين متجهة نحو البقاع الأوسط، لظروف إنسانية ومعيشية وفق أحد النازحين.
وأوضح رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبدالله الطسي أن هناك حاجة ملحة لاستيعاب النازحين الجدد وتأمين مقومات العيش والرعاية الصحية.
وأشار النازح أبو جهاد الى تردي الأوضاع الصحية، لا سيما في صفوف الأطفال الذين يحتاجون الى لقاحات وأدوية وغذاء.
ولفت أبو محمود الى أنه نام في سيارته التي قدم بها من سوريا ثلاث ليال قبل أن يتمكن من إيجاد خيمة تقيه شر التهجير مع زوجته وأطفاله الثلاثة ووالدته وعمته، مشيراً إلى أن الوضع المعيشي والأمني في الحي الذي يسكنه في ريف دمشق بات مزرياً ولا يطاق. متمنياً أن يلاقي في مركز نزوحه في خربة روحا العناية والاهتمام الذي يمكن أن يجنبه مرارة التهجير القسري الذي فرضه نظام بشار الأسد على غالبية الشعب السوري.
تعليقات: