الجرافة الإسرائيلية تحاول الدخول إلى محور العباسية (طارق أبو حمدان)
اجتازت قوة إسرائيلية، بعد ظهر امس، السياج الحدودي الشائك في محور العباسية، وتقدمت شمالاً ولعدة أمتار، داخل منطقة متحفظ عليها من قبل الجيش اللبناني، ما أدى إلى حالة من التوتر وتبادل الاستنفارات بين الجيش وجيش العدو لأكثر من سبع ساعات.
وفي التفاصيل، أنّ قوة مشاة اسرائيلية قوامها 9 عناصر، فتحت بعد ظهر أمس بوابة العباسية الحديدية، وتقدمت عبرها شمالا الى منطقة العباسية، لمسافة عشرات الأمتار. ورافقتها حماية من ثلاث دبابات «ميركافا» وخمس سيارات مصفحة من طراز «هامر» وحوالي 25 عنصر مشاة، نفذوا انتشاراً واسعاً قبالة المنطقة المحررة المواجهة.
وفي وقت لاحق، وصلت الى المنطقة جرافة كبيرة حاولت اجتياز البوابة باتجاه المنطقة المحررة.
وقد أصدرت قيادة الجيش ــ مديرية التوجيه، بيانا عن هذا الخرق، جاء فيه: «عند الساعة 14,00 من بعد ظهر اليوم (أمس)، وفي انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الاسرائيلي مؤلفة من تسعة عناصر، على اجتياز السياج التقني لمسافة ثمانين مترا ضمن بقعة متحفظ عليها لبنانيا في منطقة العباسية، وتولت حمايتها دورية مؤللة من خلف السياج.
وفور حصول الخرق المذكور، اتخذت وحدات الجيش التدابير الدفاعية اللازمة. كما حضرت الى المكان دورية تابعة للقوات الدولية وباشرت بإجراء الاتصالات لمنع تفاقم الوضع. وغادرت الدورية المعادية عند الساعة 18,00 باتجاه الاراضي المحتلة.
تعليقات: