قصة سيدنا موسى مع الخضر عليه السلام مليئة بالعبر
إلى كل من يريد أن يفهم،، أو يقدِّر،،
إلى كل ملتبس،، إلى كل مسلم يؤمن بما أنزل الله عز وجل في كتابه الكريم
ألم يكن هنالك تأويلات ،، لم يستطع حتى بعض الأنبياء عليها صبرا،،
ألا يمثل القرآن الكريم ،، لمن يدعي الإسلام ،، مرجعاً له.
استحضرتني سورة كريمة من سور القرآن الكريم وهي سورة الكهف
أحسست بأن ما يحدث في سوريا تنطبق عليه بعض تأويلات هذه السورة الكريمة بالطبع أنا لست هنا بصدد تشبيه الأشخاص المذكورين في السورة الكريمة بأطراف الصراع في سوريا
فهذا أبعد من المستحيل،،
حيث أن من هم ضد ما يقوم به حزب الله في سوريا ليسوا من الأنبياء
وليس حزب الله "الخضر عليه السلام"،، علماً بأنهم يسيرون على نفس النهج،،
المهم هنا هو أخذ العبرة من هذه القصة ،،
فقصة سيدنا موسى مع الخضر عليه السلام،، مليئة بالعبر،،
إنها تبيَّن لنا الفرق بين ما تراه أعيننا ،، وما يراه الآخرين بيقينهم،،
باختصار ،، عندما ثقب الرجل الصالح (الخضر عليه السلام) السفينة ،،
ثم قتل غلاماً ،،
ثم بنى جداراً كان على وشك أن ينهار،،
إنها تصرفات كانت تجعل سيدنا موسى متحيراً أمامها،،
لكن عندما فسَّر له الخضر عليه السلام تأويل ما لم يستطع عليه صبرا،،
ظهرت هنا الحكمة من كل هذه التصرفات التي في ظاهرها مدانة ومستغربة
لكن في باطنها حكمة ،، لا يملكها كثير من الناس
وهنا اتمنى من جميع من يتسلل إلى أفكاره الإدانة لما يقوم به الحزب ،، قراءة سورة الكهف وأخذ العبر،،
تعليقات: