كم مليون محشش وكم مليون محبحب في الغرب؟
يؤسفني أشد الأسف أن لا نفهم واقعنا وأن نطلب من الجميع تفهّم أوضاعنا
بينما أهلنا في الجنوب اللبناني حققوا أكبر معجزة في التاريخ بمساعدة جيشنا
اللبناني البطل وشرفاء الوطن...
ونرى بعض شبابنا المنتشر في بلاد الإغتراب لا يرى أبعد من شخصيّته..
إنّ ردي هذا هو قصيدة مدح لمن يتجنّى على ضيعته وعلى قيمه.
إنتزع الغرب من البعض حس القيم والوجدان، فنرى في فساد الغرب
نعمة ودستوراً..
أنسانا حب المال وحب الغريب المباديء...
نكره العرب والعروبة...
يتغزّل مطولاً بأجنبي (يصعصع) ويتهكم على صوت بلبل فلسطيني....
يطلب من هذه الصفحة الكريمة الحلول مكان مجلس الأمن ولولاها لما وصل ذمك إلى أسماعنا!
آسف مليون مرّة ... العالم يتآمر علينا، ولم نهتم...
حتّى أنت يا علي؟..
حيث أنت كم مليون محشش وكم مليون محبحب؟
وبلادكم أم الديموقراطيّة والقوانين!...
يؤسفني وصفك للخيام ونعتها بما هي براء منه...
ألا يشرع عندكم التحشيش والحبحبة؟
وممارسة الأفعال الشائنة حتّى بالشوارع؟...
قال يسوع المسيح سلام الله عليه: أعجب لأخ يرى القذى في عين جاره ولا يرى الوتد في عينه!..
الخيام قدسيّة فمن أهان حجراً فيها فقد إرتكب معصيّة...
والخيام تستقبلك بقلبها ساعة تعود...
قلب الخيام كبير كما قلوب أهلها...
نحن عرب ونفتخر بعروبتنا...
والله يهدي من يشاء.
تعليقات: