يجذبك جمالها... فترى من خلالها جنة حلمت بها... وهي بوابة عبورك إلى عالم الأفراح

كما إلى عالم الأحزان.

راقبها جيّداً قبل الدخول؟، تراها جميلة، يشع منها العشق!

فلا تصدّق هذا الوهم...

راقب من جديد، أحياناً فيها نار شيطانيّة، وأحياناً فيها مكر وخداع...

وأحياناً ووووو

وصاحبة مثل هذه العيون: أنانيّة همها الوصول...إلى أين؟

ليس إلى أي مكان... بل لتشبع غرورها بزيادة عدد المتيّمين بها.

تستعمل كل الأسلحة... تظهر نفسها بطريقة ذكيّة... على أنّ الغرام أذابها هياماً بك...لماذا؟

لتنتزع منك إعترافاً... بأنّك ميّت في هواها... وإن كنت صلباً ولم تستجب لإغرائها....

تحاول الضغط عليك بالترهيب... إن لم تستجب لها... وهي تلك الحوريّة.. فسوف يميتك ألم الرفض...وإن أصررت على الرفض... تجعل منك معبودها... وإن نفذت كل الحيّل....

تصبح أنت مريض ومعاق... ولا تعلم أنّ هناك... من لا ينطلي عليهم سحر العيون...