اذا كانت المرأة الجميله جوهرة، فالمرأة الفاضله كنز
الكتيرات من السيدات يتمردن على علامات التقدم بالسن.. ويسعين لتخليص أنفسهن منها بكل الوسائل المتاحه لديهن بغض النظر عن خطورة هذه الوسائل احيانا على صحتهن وعلى شكلهن ومطهرهن احيانااخرى.
فلا شىء مضمون مئه بالمئه فى عالم الجمال والعمليات التجميليه خصوصا فى ظل عدم وجود رقابه فاعله ومعلومات موثوقه عن الاختصاصيين العاملين فى هذا المجال وكذلك معلومات عن اثار جانبيه لمستحضرات التجميل وكريمات التنحيف التى تغص بها اسواقنا وتحمل عبارات سحريه....
فى مقابل السيدات المتمردات هناك كتيرات يتعايشن مع علامات التقدم بالعمر تعايشا سلميا آخذات فى الحسيان كونها سنّة الحياه وحقيقه واقعه على كل مخلوقات الله سبحانه وتعالى...
وهنا اود الاشاره الى ان التقدم فى العمر ايجابيه وخاصه عندما يضفى على المرأة وقارا وجاذبيه شخصيه ويجعلها تتمتع بجمال طبيعى يختلف كتيرا عن تلك الاثار التى تتركها مباضغ الجراحين وابر البوتوكس وكريمات الشد والتنحيف والتبييض ....
ويجب الا ننسى اهميه ذلك الوقار الذى كانت تتمتع به امهاتنا وجداتنا وانعكاسه الايجابى على حياتنا بسبب نضوجهن الفكرى وخبرتهن الحياتيه الطويلة ...
فالجمال ايها الجيل ليس جسدا ومظهرا فقط ....
فاذا كانت المرأة الجميله جوهرة، فالمرأة الفاضله كنز .. عظيم خالد.
تعليقات: