الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله

في كل خطبة، في كل جملة، في كل كلمة، ومن خلال كل حرف، لا بد لسامع وقارئ خطابات السيد سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله أن يدرك أن المتكلم ليس من صنف البشر العاديين.

هذا الإنسان الرباني لديه طلاقة كلامية مميّزة. إن أوحت إلى شيء فإنها توحي بإن كلامه يوحى بوحي ملهم ليس شبيه بكلام الإنسان.

أنبي هو؟ أو إمام؟ إو الأثنين معاً. أو إنه النبي وإنه الإمام. وإنه نبي الكلمة وإمام الكلام.

مهلاً، مهلاً، لا تصدموا، إني أعلم أنني

على هذا الكلام سأعاتب وسأُلام.

وستوجّه إليّٰ السهام.

وأُكفّر لوضع طاهر في منصب نبي وإمام.

كفّروا ما شئتم، إعلموا، بالنسبة لنا، إنه خليفة الرحمان.

صدمتم؟ أصدموا ما شئتم يا أشباه الغربان

إستغفر ربك؟

حسناً، ها أنا إستغفر الله على قول الحق، ولكني لست بندمان.

لأنني بخصوصيته عرفان

إنه نصرالله يا أشباه الفئران وعشاق الغلمان.

إنه نصرالله يا نعاج ويا خرفان.

إنه نصرالله يا مارقي أمة محمّد وأعداء الإنسان.

إنه نصرالله يا منافقي أوطاننا أيها العُربان.

ملايين الدولارات دفعتم لتشويه صورته، فخسئتم، لإنه أصبح ظهير القرآن.

هدنة وهبكم، تلقفوها قبل أن تبحثوا عن مستقبلكم في حكايات كان يا مكان.

أنبي، أم إمام هو؟ موتوا بغيظكم،

إنه نصرالله، هادي الإنس والجان.

..

* بقلم: د. إبراهيم محمد خريس

تموز ٢٠، ٢٠١٣

(الصور المرفقة تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي تجمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعائلته في شهر رمضان المبارك)

السيد نصرالله متوسّطاً إخوته الثلاثة محمد، وجعفر وحسين المعروف بـ “جهاد الحسيني”، وبجانبهم والده ووالدته

السيد حسن نصرالله بجانب أخيه “جهاد الحسيني” المسؤول في حركة أمل