تعليقاً على مقالة للكاتب أسعد غصن حول العيون الجميلة:

العيون وما ادراك بالعيون الجميلة يا سيدي وابن عمتي الغالي اسعد،

العيون لا تتشابه ولو بالجمال،كل جمال مختلف عن غيره،ككل انسان عن غيره،

حكمك القاسي والجارح. للعيون الجميلة ونعتها بالخداع، والانانية،يا سيدي

دليل عدم معرفة قراءة ما وراء العيون،كقراءة الشعر، بين السطور وفوقها وتحتها،

المرأة الجميلة ليس فقط بعيونها، فهي جميلة بروحها وعقلها وقلبها،وصلابتها،

واذا نظرت فقط لعيونها الجميلة وجهلت ما هو جوهرها النادر ولم تحاول كشفه،

فإنك في الطريق المعاكس للجمال الحقيقي، وحكمك باطل يا سيدي،

فليست كل العيون الجميلة مخادعة،فكما قال الاخ خالد اليلوشي، ممكن ان تكون المرأة الجميلة امك اواختك او زوجتك او حبيبتك اوجارتك او اي امرأة مقربة،

ولو كانت عبونها جميلة فسوف تفخر بها، فلا نحكم على صاحبة العيون الجميلة بالاساءة دون التعرف على جوهرها، فهذه صورة لاتليق بالمرأة وجمالها،وكل انسان عنده تجاربه ومواقفه الخاصة في الحياة، وغير مستحب ان يعمم احساسه من تجاربه الخاصة،

ومن اجمل العيون التي تركت اثرا عميقا ولن انساه في حياتي،

هي عيون المرحومة سهيلة ابنة عمتي ام كامل، اختك يا ااسعد،

اكل ما اتمناه ان الحياة تتيح لك الفرص لتتعرف جيدا على العيون الجميلة، فأنت الشأعر

المرهف الاحساس، االذي عودنا بشعره على وصف المرأة بكل احرف الابجدية وابحارها وشواطئها،

ابنة خالك ابو وفيق

فاطمة محمد عواضة - فرنسا

مقالة أسعد غصن "إحترس.. من العيون الجميلة‎"