قول جميل لقائل قال ومن الحب ما قتل، هذا الحب القاتل سواء كان لحبيب متيم او حبيبة قتلها الشوق لحبيبها لا فرق بين هذا وذاك.
انما الان وفي هذا الزمن الرديء للعرب ومن الشوق ما قتل نعم الكثير الكثير من العرب او العربان متشوقون للاحتلال التركي بشغف وشوق لا حدود له ومنهم من هو متشوق للاستعمار الفرنسي وآخر مشتاق الى الاستعمار البريطاني وايضا الى الامريكان وربما الى المغول والتتار، حتى اسرائيل لها عشاق، عشاق ومحبة زائدة في وطننا العربي وخاصة عند الحكام.
نحن العرب هكذا لا يمكن لنا ان ندير شؤون انفسنا من غير مساعدة خارجية حتى ولو ليوم واحد.
لماذا لا احد يعلم الى متى سنبقى هكذا، ايضا لا احد يعلم لان الله ابتعد عنا بقدربعدنا عن انفسنا. كتبت هذه الكلمة بسبب خبر عرض على شاشة التلفاز، انّ مقاتلوا جماعة النصرى في سوريا قد دمروا معلما اثريا تركيا وكان لهذا التصرف وقع الصاعقة على الكثيرين من الذين يعتبرون هذا المعلم العثماني ثروة سياحية تاريخية كان يجب المحافظة عليه لكن كم وكم من ذكريات مؤلمة عاشها الانسان العربي اكان من الاتراك ام الفرنسيين او البريطانيين وايضا الامريكان والصهاينة وكأنّنا نحن العرب هذا قدرنا. والله من الافضل ان نمحي كل تلك المعالم الاستعمارية ولا نترك لهم اي شيئ من تلك المعالم تذكرنا بهم وما عانينا منهم .
تعليقات: