جنود إسرائيليون ب«الجرم المشهود» قرب السياج التقني (طارق أبو حمدان)
في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، اجتازت قوة مشاة إسرائيلية مؤلفة من خمسة عناصر، صباح امس، السياج التقني الفاصل في محور العباسية عبر البوابة الحديدية في المنطقة، ولمسافة تراوحت ما بين 10 الى 15 متراً داخل منطقة متنازع عليها.
وأشارت المعلومات الى ان القوة الإسرائيلية التي ضمت 5 سيارات مصفحة من طراز «هامر»، تقدمت من موقع الضهرة باتجاه محور العباسية. وعند وصولها الى بوابة العباسية الشرقية المواجهة لجامع البلدة في الطرف المحرر، قام العناصر بالانتشار خلف البوابة الحديدية المثبتة على السياج، بعدها ترجل عدد منهم وعملوا على فتح البوابة، والتوغل عبرها شمالاً ولأمتار عدة، باتجاه منطقة متنازع عليها. ومن ثم عمدوا الى تنفيذ عملية تمشيط للطرف الغربي من السياج، قبل ان يتراجعوا جنوبا الى داخل المنطقة المحتلة.
وقد ترافق هذا الخرق الإسرائيلي، مع تحركات مكثفة لجيش الاحتلال، على طول الخط الممتد من المطلة غرباً، وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقاً، في ظل تحليق لطائرة استطلاع ومروحيات في اجواء المزارع والجولان المحتلين.
من جهة ثانية انهت الورش الفنية التابعة لجيش الاحتلال، عملية تأهيل وتوسيع الطريق الدائري، في الجهة الغربية لبلدة الغجر المحتلة، اضافة الى تركيز اعمدة حديدية وسياج شائك، وصولاً حتى محطة ضخ المياه العائدة للبلدة، عند الضفة الشرقية لنبع الوزاني.
تعليقات: