في عيون العيد

في عيون العيد ابتسامة أمل مرسومة وبطاقة معايدة: كلّ عام وأنتم بخير
في عيون العيد ابتسامة أمل مرسومة وبطاقة معايدة: كلّ عام وأنتم بخير


في عيون العيد نوع مُميّز من الشخصيات. مواطنين ليسُوا عاديين و مع صبغة اهمال يصبحون غاضبين.

في عيون العيد رغبة الى لحظة استعادت ملامحها مع قصص الفلاحين و غير الفلاحين و كفاحهم في الحياة. و لحظات تجسّدت في عيونهم.

في عيون العيد انكسار لا يقضي الى هشاشة طريق و لا الى انعدام رؤيا بل تشجيعُ الى ارتقاء و لو سلّمة واحدة على سلم درجات الطول و العرض.

في عيون العيد دعوة الى استقلال في الكتابة و التزام في افقها المتحرر الذي لا يتردد في نقض الجمود.

في عيون العيد فرحُ و حزنُ في آن. فرحُ صائم أفطر فوجد في افطاره بركة. و حزن بسط نفوذه مع سائق فقد السيطرة أو أجاد وراء مقوده, فكان في كلا الحالتين ضحيّة.

في عيون العيد دعوة الى ابراز كل قلم جديد في قريتي و قريتي قرى الجنوب المحروم و المعدوم و المعذّب.

في عيون العيد الكثير يُقال و عيون العيد كأبواب المدارس التي لم تغلق نوافذها اغلاقاً تاماً فظللنا معها نتنفس الهواء الطلق و ظللنا معها ننشد الضوء الذي يبعث القوة و الحركة و الحياة.

في عيون العيد قصصُ تتجاوز العمق في قصرها لتنفتح على آفاق متعدّدة.

في عيون العيد ابتسامة أمل مرسومة وبطاقة معايدة: كلّ عام وأنتم بخير

* هيفاء نصّار - كندا

تعليقات: