المهندسة ثناء أبوغيدا خلال إلقاء كلمتها بإسم منتدى المرج للتنمية وحماية البيئة
بمناسبة العيد الوطني لدولة قطر الشقيقة، وبرعاية بلدية الخيام، أقام منتدى المرج للتنمية وحماية البيئة وموقع khiyam.com معرض صوَر في مركز محمد طويل الخيري الإجتماعي بالبلدة تحت عنوان ذاكرة الخيام حول الدعم القطري في إعادة الإعمار
تخلل الحفل عدة كلمات إحياءً للمناسبة تلى ذلك توزيع جوائز سباق ماراتون الخيام: "شكراً قطر".
في ختام الحفل جرى تقديم درع تقديري للمهندس ياسر المنّاعي المدير الإداري للمشروع القطري لإعادة الإعمار.
وخلال الحفل ألقت المهندسة ثناء بوغيدا، عضوة الهيئة الإدارية لمنتدى المرج للتنمية وحماية البيئة، الكلمة التالية بإسم المنتدى:
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، صدق الله العظيم
لقد رأينا عملكم وسنرى المزيد، ومن أعمالكم عرفناكم ونعرفكم..
وعرفنا قطر الوفيّة... والعدو لايخشى إلا ممن وعد ووفى وممن يصدق بوعده.
بين الرابع عشر من آب والثالث من ايلول علاقة حميمة ووثيقة تجمع بين انتصارين:
- في الرابع عشر من آب انتصرت المقاومة وانتصرت دماء الشهداء.
- أما الثالث من ايلول فهو العيد الوطني لدولة قطر الشقيقة، إنه عيد لكل العرب لما قدمته قطر لقضايانا العربية.
في الرابع عشر من آب احتفلنا بيوم الصمود والنصر والعودة، واليوم نحتفل بانتصار إرادة الحياة وبعملية إعادة الإعمار التي جسدتها المبادرة القطرية المشكورة باعادة إعمار الخيام، هذه البلدة التي حاول العدو تدميرها لإيقاف نبض الحياة والصمود والعزّة فيها.
يردد دوماً الخياميون "شكراً قطر"، كلمات نابعة من القلب تعبّر عن مكنونات عزّ وافتخار بأميرها وحكومتها وشعبها ليس لأنها بنَت وعمّرت فقط وإنما لأنها مدّت يد العون إلينا حين عزّت النخوات وتراجعت الهمَم.
- لن ينسى اللبنانييون وقفة العزّ لسمو الامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الضاحية الجنوبية من بيروت مزهواً بصمود اللبنانيين حين قال:
"نأتي في وقت حقق فيه الشعب اللبناني ومقاومته أول انتصار عربي منذ سنين طويلة"!
- لن ينسى أبناء الجنوب زيارة ولي العهد القطري لقراهم التي دمّرها العدوان، ويقول لهم لستم وحدكم!
- لن ينسى أبناء الخيام المهندس ياسر المنّاعي وكل الاخوة الاعزاء في البعثة القطرية، الذين غادروا أهلهم وجاؤوا إلى لبنان لنجدة أهلنا وبلسمة جراحهم. لن ننسى فرق العمل الفنية والإدارية التي تعمل إلى جانبهم.
لولا كل هؤلاء لصارت الخيام خياماً للمهجرين، ولأصبحت أنقاض بيوتنا مرتعا للبوم والغربان.
لقد علّمت قطر من هدم بيوتنا ودمر قرانا أننا لسنا وحدنا.
ستبقى ذاكرة الخيام شاهدا على العدوان وشاهداً على إعادة البناء وستبقى الصور خير شاهد وخير دليل.
كل الوفاء والتقدير لكم انتم أيها الاشقاء...
نجدد عربون محبتنا إلى قطر أميرا وحكومة وشعباً!
وفي عيدها الوطني نقول:
عاشت قطر.. وأن عيدها عيدٌ لكل العرب...
ونصرنا هو نصر العرب!
كلمة عريف الحفل في المهرجان التكريمي
.
تعليقات: