الكاتب ابراهيم نعيم سعد
رائعة هي الخيام عندما تحتضن طفولتك " ولقد عشتها عندما وطأت قدماي أرض ألخيام ألحبيبة " ومر أمامي سريعا:" شريط من ألذكريات وعاد بي الى ألماضي ألجميل الى سنين ألخوالي " حيث كنت أرافقك كخيالك من ألبيت للمدرسة ووقوفك في مقدمة طابور ألصباح """بشعرك ألمجدول "" ومريولك ألقصير "" وهامتك ألعالية ""توزعين دلعك "يمنة ويسرة ،،،،،خطيتك ناظر ألمدرسة عندما يراك وكيف : يتحول الى مراهق " فبدلا من قوله : كلنا للوطن " يقول :
كلنا للصف ، """أنت تجلسين في ألمقعد ألأمامي " ونقطة ضعف مدرسيك " ذكاؤك وجمالك "
وتبدأ ألحكاية مع استاذ أللغة ألعربية ، بصوته ألجهوري " ولغته ألعربية ألفصحى " """ وأشار لك بالوقوف وبصوتك " ألناعم وغنجك ألهائم " ""حاضر استاذ ""فضاع منه السؤال " وتلعثمت بفمه ألكلمات "
فقال : اعربي شرب ألأستاذ الخمرة وانصرف ""
مسكين استاذ ألفيزياء ،موضوع درسه كان عن قانون ألجاذبية :
بدأ بارتباك : ألجاذبية ثم ألجاذبية : من منكم يعرف ما هو قانون ألجاذبية؟
فلم يجاوبه أحد ،،فأشار اليك وقال : هذه هي ألجاذبية وانصرف !
وجاء استاذ ألجغرافية فصال وجال في السهول والوديان والجبال والمحيطات ووصل للبحار فتوقف عن الشرح ، وأخذته ألحيرة ،فنظر الى عينيك وقال : اني :"أغرق " أغرق " أغرق " واختفى ،
طيب استاذ ألتاريخ ، كان موضوض درسه " ألملكة بلقيس " فسأل التلاميذ : الذي يعرف عن ألملكة بلقيس يرفع يده..
فلم يجاوبه أحد وكنت أنت ألوحيدة ألتي وقفت بكل كبرياء وقلت :أنا الملكة يلقيس واليكم ألتفاصيل ""
فقال ألاستاذ " أحسنت وغادر الفصل ، لياتي استاذ ألحساب وكعادته كان يستعين بي بأي مسألة معقدة ولكنه تجاهلني ، وبدأ ألشرح ، وكانت ألمسألة طويلة وصعبة وبدل من ان يستعين بي نظر اليك وقال سأستعين يك لأنك أصعب رقم حساب قابلته وترك ألفصل ""
مغرور استاذ اللغة ألفرنسية كأنه الوحيد ألذي يتقنها، دخل ألفصل وكعادته bon jourألجميع ردد bon jour بثواني
الا أنت ألثانية كانت دقائق bon jjjjjjoooooouuuuuurrrrrr
فقال لك :bon جورين وثلاثة ومائة حتى نهاية ألدرس """
وانتهت ألحكاية " بحصولك على ألمرتبة ألاولى كما أنت ألان في ألمرتبة ألأولى في ايداعك ونضالك وتحصيلك العلمي !
مع احترامي وتقديري لكل مدرب ومربيي وأساتذة ألخيام وانا واحد منهم على ما قدموه من جهد وتضحيات في بناء أجيال خيام ألمستقبل
عشتم وعاشت ألخيام حرة ابية """
تعليقات: