دورية دولية تراقب آلية عسكرية إسرائيلية في بلدة الغجر
العرقوب:
لا يزال الترقُّب والحذر الشديدان يخيّمان على جانبي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة لليوم الثالث على التوالي، نتيجة الاستعدادات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مواقعها الأمامية المتاخمة للمناطق المحرّرة، وخاصة عند تخوم مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلين، وذلك مع تزايد المخاوف من ضربة عسكرية اميركية مرتقبة لسوريا.
وأفادت المعلومات الواردة من المنطقة الحدودية عن تعزيزات آلية وبشرية دفعت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الساعات الماضية الى المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة، وانتشرت في مواقع متاخمة للمناطق اللبنانية المحرّرة في القطاع الشرقي.
وتحدّثت المعلومات عن استقدام قوات الاحتلال دبابات ميركافا، وناقلات جند مدرعة وعربات مجهزة بمنصات لإطلاق الصواريخ، الى الخطوط الخلفية في مناطق الجليل الاعلى مزارع شبعا ومرتفعات الجولان، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي ليل أمس الأول وصباح أمس فوق المنطقة وصولا حتى سماء حاصبيا والعرقوب.
كما نفّذ الطيران المروحي الإسرائيلي العديد من الطلعات الاستكشافية فوق سماء المنطقة تركّزت فوق المزارع امتداداً حتى مرتفعات الجولان المحتل.
أما في الجانب اللبناني فقد رفعت قوات «اليونيفل» والجيش اللبناني من حالة التأهُّب في المحاور المتاخمة للشريط الحدودي وكثفا من دورياتهما الراجلة والمؤللة مع اقامة نقاط مراقبة ثابتة وظرفية بهدف متلبعة الوضع ومراقبة ما يجري في الجانب الآخر من الحدود تحسبا لأي طارىء كما حلقت مروحية تابعة لـىاليونيفل» فوق الخط الأزرق انطلاقا من الناقورة وحتى جبل الشيخ.
تعليقات: