النائب قاسم هاشم ورئيس البلدية علي غالب رمضان في تكريم الطلاب
بلاط
رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، " ان ما يجري اليوم، من حشود هنا وهناك، يأتي في سياق العدوان على الامة، وهو استكمال لما كان في العام 1982، وبعد العام 2000، حيث استطاعت إرادة هذا الشعب المقاوم ان تهزم هذا العدو الصهيوني، واستطاعت عام 2006 ان تواجه هذا الحقد العالمي لانها انطلقت من إرادة المقاومة تعمل من اجل الحقيقة ومن اجل الحق".
أضاف:" ان ما يهم هذا العالم وخاصة الادارة الاميركية، العمل على حفظ أمن الكيان الصهيوني، وما يجري من إجراءات وتحضيرات لحرب او صدام، يأتي في هذا السياق وان كنا نقلق بعض الشيء لكننا نطمئن الى المستقبل من خلال تجربتنا الوطنية على هذه الارض المقاومة، عندما امتلكنا قوة المقاومة التي استطاعت بالاعتماد على إرادة هذا الشعب وبالتنسيق والاحتضان من الجيش الوطني ان تكوّن هذا الثالوث الماسي، " جيش وشعب ومقاومة"، من الحاق الهزيمة بالعدو، وهي القوة الاساسية لمواجهة الاخطار في المستقبل التي تحدق بالوطن".
ورأى ان ما تواجهه سوريا اليوم، يأتي في ذات السياق، وما تتعرض له ليس من اجل فبركات إعلامية او محاولات لايجاد مبادرات قد لا يكون لها اساس من الصحة، انما للاقتصاص من سوريا شعبا وجيشا وقيادة، لانها احتضنت المقاومة وكانت الى جانبها وهي الداعم الاساسي لها".
وطمأن هاشم قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، وقال:" إطمأنوا... لان العلاقة ما بين قوات الطوارئ الدولية وما بين سكان الجنوب، تعدت الى العلاقة الاجتماعية، نحن ندرك بعض مواقف هذه الحكومات، لكننا نقول انهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه، وان العلاقة التي بناها ابناء الجنوب، هي تعبير صادق عن حقيقة الانتماء الى هذه الارض، وتعبّر عما يكونون عليه مهما كانت الظروف، وهذه العلاقة لم ولن تتبدل ابداً، وعلينا ان نبنيها من اجل مستقبل اجيال هذا العالم، والتي لا بد من ان تقوم على تفاعل الحضارات، وليس على صراع بين الحضارات والاديان".
وأشار هاشم الى ان السبيل الاساسي لتأمين شبكة امان وطنية، هو الخروج من دائرة الانغلاق عبر صياغة موقف وطني واحد موحد، لنستطيع ان نجب وطننا الكثير من المآسي والانزلاقات في ظل التطورات والمجريات من حولنا اليوم، ولا يمكن ان يتحقق إلا من خلال توسيع مساحة التوافق بين الفرقاء اللبنانيين وكل المكونات السياسية، انطلاقا من الوصول الى حكومة وحدة وطنية ،حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية، تضم كل الشركاء الاساسيين دون شروط من هنا او إملاءات من هناك، او الخضوع لارادة خارجية ان كانت عربية او اميركية ، وذلك من اجل مصلحة لبنان واللبنانيين".
كلام النائب هاشم ورد خلال مشاركته في إحياء مهرجان بلاط السنوي، الذي اقامته البلدية في باحة ملعب المدرسة الرسمية، بحضور قائد الكتيبة الاسبانية المقدم اورتيغا وضباط من الكتيبتين الاسبانية والهندية، رئيس البلدية علي غالب رمضان، ، وفاعليات المنطقة وحشد كبير من الاهالي .
رئيس البلدية
والقى رئيس البلدية علي غالب رمضان كلمة بالمناسبة، هنأ فيها الطلاب بنجاحهم، مشيرا الى ان "المجلس البلدي، وكما وعد سيعمل بجد وجد، ولن نترك مجالا ومناسبة إلا ونكون السباقين في مجال الاعمار والانماء لرفع شأن بلدتنا العزيزة بلاط".
ثم اعلن انطلاق المهرجان،الذي تضمن اسكتشات ساخرة قدمها الفنان الصيداوي "ابوطلال" واغنية "صيدا ستايل"، كما جرى تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية على وقع زفة عروس البقاع التي نالت إعجاب الحضور وتصفيقهم .
الطلاب المكرمون في بلاط
ابو طلال في مهرجان بلاط
فرقة الزفة في مهرجان بلاط
تعليقات: