نجاة شرف الدين تودّع «المستقبل»

الإعلامية نجاة شرف: الأوان قد حان للمغادرة
الإعلامية نجاة شرف: الأوان قد حان للمغادرة


بعد عشرين عاماً من العمل في تلفزيون «المستقبل»، قررت الإعلامية نجاة شرف الدين أنّ الأوان قد حان للمغادرة. لهذا تقدّمت باستقالتها من «الشاشة الزرقاء» مؤخراً، و«تمّت الموافقة عليها والترحيب بها»، تقول شرف الدين ضاحكةً في اتصال مع «السفير».

تقول شرف الدين إنّ عملها في «المستقبل» سينتهي في 23 أيلول الحالي، وإنّها تفضّل عدم الخوض في تفاصيل الاستقالة، إلا بعد مغادرتها المؤسسة بشكل نهائي. لكنّها تشير إلى أنّ السبب الرئيس الذي دفعها لتقديم استقالتها، مهني بالدرجة الأولى، ونابع من شعورها بأنّ لا أُفقَ لعملها في المحطّة. وتضيف: «كان يجب أن أتخذ هذا القرار العام الماضي، عند توقف برنامج «ترانزيت» الذي كنت أقدّمه. لديّ قناعة أنّ فرص تطوّري في المؤسسة باتت غير متاحة. للأسف، فإني بعد عشرين عاماً من الخبرة، ما زلت محصورة بتقديم نشرة الأخبار فقط».

تشير شرف الدين إلى أنّها لا تغادر القناة على خلاف، بل «بحسرة»، خصوصاً أنّ القناة تعاني من صعوبات عديدة، ناجمة عن «سوء إدارة» بحسب تعبيرها، كما أنّها تحوّلت إلى «مؤسسة حزبيّة». ويأتي ذلك بعد تراكم للأزمات، إثر إقفال المحطّة للقناة الإخباريّة الحمراء، وصرف العديد من الموظفّين، ومواصلة الإنتاج بالحدّ الأدنى.

مغادرة شرف الدين ليست الأولى في الفترة الأخيرة، إذ سبقتها المراسلتان في فريق أخبار «المستقبل» دارين الحلوة ومهى حطيط، أيضاً، لأسباب «ماديّة».

تؤكّد شرف الدين انّها لم تتلقَّ عروضاً من قنوات أخرى، وانها لا تفكّر حالياً بالعودة إلى الشاشة، بل بأخذ فترة استراحة لبضعة أشهر، تقضيها في النقاهة والسفر. «الانتقال إلى شاشة أخرى ليس بالأمر السهل، خصوصاً بعدما تكون صورتك ارتبطت على مدى عشرين عاماً بشاشة معيّنة». وكانت المذيعة خاضت تجربة أكاديميّة بإعطاء دروس في الإعلام في «الجامعة الأنطونيّة»، كما انّها تنشر مقالاً سياسياً أسبوعياً في موقع «برس نت».

تعليقات: