أرشيف
رفعت معظم مدارس مرجعيون وحاصبيا الخاصة، اقساطها المدرسية للعام الدراسي الجديد، في حين لا تزال مدارس أخرى تنتظر إقرار سلسلة الرتب والرواتب، لتجد المبرر القانوني، الذي يخولها رفع قيمة إقساطها. فالمدارس التي اعتمدت تسجيل طلابها على لائحة أقساط العام الماضي، وضعت أهالي الطلاب في اجواء امكان رفع الأقساط مطلع العام الجديد، في حال طبقت سلسلة الرتب والرواتب. يشير مدير «مدرسة الإيمان» وسيم سويد، إلى قرار الإدارة بتطبيق لائحة اقساط جديدة للعام الدراسي الحالي، تضمنت زيادة بين 150 و200 ألف ليرة لبنانية فقط، ومثل هذه الزيادة، وفق سويد، فرضها ارتفاع أسعار الحاجات المدرسية الضرورية إضافة إلى رفع رواتب المدرسين، بحيث كانت الزيادة مدروسة وغير ظالمة لا للطلاب ولا للمدرسة، المهم بالنسبة إلينا جميعاً، يضيف سويد، أن يبدأ العام الدراسي في موعده، بعيدا من الهواجس الأمنية المتنقلة، والخوف من عمل عسكري دولي ضد سوريا ومدى انعكاسه على لبنان. وفي ما يخص الطلاب السوريين النازحين إلى المنطقة، يؤكد سويد أن «مدرسة الإيمان» استقبلت في العام الفائت 125 طالباً وطالبة من النازحين السوريين، بالتعاون مع «الجمعية الإسلامية»، واليوم نسعى مع الجهات المانحة والخيرة لتأمين العام الدراسي لهم، إذ يبدو أن عددهم هذا العام سيزيد على ألف طالب، وهذا يفوق قدرة المدرسة على تحمله.
ويؤكد مدير «مدرسة المستقبل» غسان ذيب، أن لا زيادة في مدرسته على الأقساط المدرسية لهذا العام.
ويشير مدير «ثانوية lmc» نهاد الحمرا، إلى تجميد الأقساط هذا العام وبشكل موقت، وإلى أن رفعها للعام الدراسي الجديد مرهون بسلسلة الرتب والرواتب.
تعليقات: