الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
اجل بوتين، ذاك العملاق وبقوة بلده، استطاع أن يسجل نصراً دبلوماسياً رائعاً من حيث الأهمية، يساوي بحجمه نصر الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية على النازية، ومرغ بالوحل أنف كل من كان يراهن من بعض العرب على امريكا أن تشعل حرباً على سوريا وحزب الله وكسر شوكة ايران بالخليج وابعادها عن سوريا والمقاومة الإسلامية في لبنان حتى لم يعد لها من موطىء قدم في العالم العربي.
هذا النصر الروسي البوتيني لم يكن ليحصل لو لم يكن هناك توازن للقوة، نعم انّها القوة يا عرب. نعم يا عرب يا من راهنتم ورهنتم أنفسكم لامريكا واسرائيل لتحقيق احلامكم ومشاريعكم الإجرامية لإشعال نار حرب طائفية دينية سنية شيعية قذرة كادت أن تقع. لكن القدرة البوتينية وبتصميم من ذاك الرجل العملاق الذي اسمه بوتين استطاعت أن تمنع تلك المؤامرة حيث كان يريد لها البعض أن تقع وكان مهندس هذه المؤامرة رجل معروف جداً، لا بل غني عن التعريف.
لكن المؤامرة قد دفنت في مهدها، ومن أرادوها أن تكون ناراً ودماراً لم يحصدوا سوى الفشل والخيبة، وسوف يلعنهم الزمن لأجيال وأجيال.
ونقول لكم الى أين أنتم ذاهبون يا عرب؟
نعم يا عرب مرة ثانية، أنسيتم انكم سائرون نحو هاوية ليس لها من قرار؟
تعليقات: