الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
بالامس مرت ذكرى رحيل قائد الامة
وزعيمها لتعود بي الذكرى الى ذلك
اليوم الأليم الذي اثكلى الامة بجرح
لن تنساه الشعوب..
فعبد الناصر لم يكن يوما زعيما لمصر
فحسب بل كان قائدا للامة العربية
والاسلامية وكان لمواقفه الوطنية
الأثر الكبير في قلوب محبيه الذين
ادماهم رحيله ..
وللزعيم الراحل اقوال مأثورة زرعت
في داخلنا لنحصد منها وسام الشرف
والعزة والكرامة..
( أن حرية الكلمة هي المقدمة الاولى
للديمقراطية الصحيحة)
( إذا كانت الناصرية جريمة فاحكموا على
مئة مليون عربي بالإعدام)
( ما اخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة)
تلك الأقوال لم يكن كلاما انشائيا او ارتجاليا
بل احساس صادق وقناعة ثابتة لثوابته
ومواقفه..
وهناك موقف مشرف يسجل له ونفتخر به...
في زيارة له لأمريكا لإجتماع مهم له
ولدى وصوله للبيت الابيض حاول المسؤولين
عن حمايته اختبار مواقفه الوطنية وذكائه
فأرادوا إدخاله من باب الخلفي للبيت الابيض
وكان الباب المذكور اقل ارتفاعا من قامة
الزعيم وعليه في هذه الحالة ان ينحني كي
يدخل..وهنا غضب عبد الناصر من هذا الموقف
وانسحب عائدا لمصر..وعندما سئل لماذا انسحب
بهذا الشكل...قال لهم ارادوا ان انحني كي ادخل
فإن فعلت فقد كسبوا رهانهم وبأنهم يستطعون
بعد ذلك إملاء شروطهم التي ارفضها بشكل قاطع
وكان انحنائي اختبار لي وقد فشلوا.....
رحماك الله يازعيم الامة .....
تعليقات: