الكاتب إبراهيم نعيم سعد
موقع خيام دوت كوم يفوز بالضربة القاضية على بيوت الشباب والفيسبوك
أخي وأختي في الانسانية،
بيوت الشباب les maisons des jeunes "منظومة عالمية" تأسست في العام 50
من القرن الماضي "كنواة لعالم أجمل " خال من الشوائب والضغائن "والأنا" شعارها "المحبة وتقريب المسافات "وتقارب ألأديان "ولقاء الحضارات" بصرف النظر عن انتمائتهم المذهبية أو العقائدية أو الفكرية أو العرقية أو لونهم أو جنسهم.
بيوت متواضعة "في شتى أنحاء المعمورة، في متناول الجميع، يأمها الرواد
شباب وشابات من جميع أنحاء العالم "للتعارف وتبادل المعلومات..
وكان لي شرف عضويتها في عام 1966 كعضو وناشط اجتماعي قبل أن يهل نور الفيسبوك
ب 50 عاما.. وكانت ملكا للجميع.
فلماذا لا يكون الفيسبوك ملك للجميع كل حسب موقعه العلمي والاجتماعي والمادي والجنسي ومنبر اجتماعي لقبول الرأي والرأي ألأخر "بعيدا عن التهديد والوعيد وخدش الحياء والرد على كل ما ينشر على مركز التواصل باسلوب حضاري وبردود مدروسة.
فالكل يكتب خواطره ومخزونه ومعلوماته من العلم والمعرفة وشجونه ومعاناته وحبه وعشقه للكتابة، ليروي عطشه في عالم شحت فيه مياه المحبة وأوكسجين هواء ألالفة فليكن نقدنا بناء فالكل يخطيء فلسنا أنبياء.
الكل يعشق فلم نكن يوما مريم ألعذراء، فمن أجل كل هذا ليكن مركز التواصل بيتاً للجميع "المحبة شعاره " واللمة داره" ونعالج ألأخطاء بروح الصداقة والاخاء؟
بيوت الشباب عزفت بآلياتها المتواضعة والتقليدية منذ عشرات السنين!
والفيسبوك يتمايل على أنغام العولمة بأقل من عشرة سنين!
وموقع خيام دوت كوم بقيادة شباب متطوعين لخدمة بلدتهم، على رأسهم قائد أوركسترا بعمر لا يتعدى السبع سنوات ويعزف أجمل ألألحان بامكانياته المتواضعة وعناصره القليلة الساهرة مما يجعلك تشعر بأن كل عنصر هو ضابط ايقاع وكل موقع هو ملك لرواده.
وكل نغمة يعزفها العازف هي للمستمع خطوات مرسومة بأنامل قائد الأوركسترا، مهندس الصوت والصورة، المهندس اسعد رشيدي، فأكسبت الموقع الجولة.
تعليقات: