منطقة بركة النقار
أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، احتفالا حاشدا بمحاذاة بوابة بركة النقار، غرب شبعا، إحياء لذكرى جنوده الثلاثة الذين كان «حزب الله» قد اختطفهم من هذه النقطة عام 2001.
وكان جيش الاحتلال قد نقل بواسطة حافلات كبيرة، ذوي القتلى واقاربهم الى مكان الاحتفال، عند الطرف الشرقي لمزارع شبعا المحتلة، في ظل تدابير عسكرية مشددة من قبل العدو.
وقد قام احد الضباط الإسرائيليين خلال الاحتفال بشرح عملية الخطف امام الاهالي، والطرقات التي سلكها عناصر «حزب الله» الذين نفذوا العملية.
ثم زرعت ثلاث اشجار في مكان الحادث، كما عمل الأهالي والعناصر الإسرائيلية على مراقبة المنطقة المحرّرة المواجهة بواسطة المناظير، حيث سجل انتشار واسع للجيش اللبناني ولليونيفل تحسبا لأي طارئ.
وكان قد سبق ذلك، تحركات اسرائيلية مكثّفة، داخل مزارع شبعا المحتلة، وعند خط التماس لهذه المزارع مع المناطق المحررة المحاذية.
وتمثلت التحركات بانتشار قوة مشاة اسرائيلية قوامها حوالي 30 عنصرا مدعمة بـ6 آليات مدرعه ضمت دبابات نوع ميركافا، وناقلات جند مصفحة على طول الخط الحدودي الممتد من رويسة العلم غربا حتى مرتفعات سدانه وجبل الشيخ شرقا.
كما سجل انتشار عدة دوريات بمحاذاة السياج الشائك، خاصة عند نقطة بوابة بركة النقار غرب شبعا، وفي محور جبل سدانة المحتل، في ظل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار.
تعليقات: