السفيرة هيرناندو والجنرالان سيرّا ودي لوبيز يشربون نخب إسبانيا في اليوم الوطني لاسبانيا
الجنرال سيرا يقلدها أوسمة الأمم المتحدة لخدمة السلام
ابل السقي
رعى القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب الميجور جنرال باولو سيرّا الاحتفال الذي أقامته الكتيبة الإسبانية 19" العاملة في إطار قوة اليونفيل المعززة في الجنوب، والقوى العسكرية الإسبانية المنتشرة في عداد قوات الأمم المتحدة في أنحاء العالم، بالعيد الوطني لـ"مملكة إسبانيا"، وبعيد شفيعة إسبانيا "عذراء بيلار"، في قاعدة "ميغيل دي سرفانتس" العسكرية في سهل ابل السقي قرب مرجعيون، والذي يجمعها بالدول الناطقة باللغة الإسبانية في أميركا اللاتينية، التي وطأتها أقدام مكتشف القارة الأميركية الرحالة الإسباني كريستوف كولومبوس ، قبل خمسة قرون في العام1492.
حضر الاحتفال، سفيرة اسبانيا في بيروت ميلاغروس هيرناندو ايتشيفيريا على راس وفد من اركان السفارة، وسفير صربيا جوفان فوجاسينوفيتش، محافظ النبطية القاضي محمود المولى ممثلا بقائمقام مرجعيون وسام الحايك، قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن جورج شريم، قائد القطاع الشرقي البريغادير جنرال فيرناندو لوبيز دي بوزو، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رؤساء بلديات ومخاتير من قرى وبلدات مناطق عمل" اليونيفيل" في القطاع الشرقي، وقادة الوحدات الدولية العاملة في القطاعين الشرقي والغربي، ضباط ألوية الجيش المنتشرة في جنوب الليطاني ومدعوين.
وبعد استعراض الجنرال سيرّا عناصر الوحدة الاسبانية ـ السلفادورية ـ الصربية، ووضع إكليل من الزهر، عند النصب التذكاري، تقديراً لتضحيات الجنود الإسبان الذي سقطوا في ساحات الوغى، دفاعاً عن علم إسبانيا، أُطلقت أثناءها إحدى وعشرين طلقة تحيةً وتكريما لرفاق السلاح، رافقها تنكيس البيارق والأعلام، أعقبها دقيقة صمت حداداً على أرواح الجنود الشهداء، عزفت إثرها الفرقة الموسيقية لحني الموت والتعظيم، إحتراماً وإجلالاً.
ثم قام القائد العام لليونيفيل الجنرال سيرّا والسفيرة هيرناندو وممثل محافظ النبطية القائمقام الحايك، بتقليد "أوسمة الأمم المتحدة لخدمة السلام" لـحوالى 700 ضابطا وجندياٌ إسبانياً، من بينهم 52 عنصرا من الوحدة السلفادورية، و 46 من الوحدة الصربية.
ثم القى الجنرال سيرّا كلمة بالمناسبة، هنأ فيها الكتيبة الاسبانية بالعيد الوطني الاسباني، وقال:" نجتمع اليوم للاحتفال به ، الذي هو عيد الاخوة الاسبانية ، عيد يحتفل فيه في كل الدول الناطقة باللغة الاسبانية في هذا اليوم من 12 اكتوبر من العام 1492، وصلت ثلاث سفن تابعة لعرش اسبانيا تحت إمرة الجنوي كريستوف كولومبس الى جزيرة سانتو دومينغو بعد رحلة طويلة في المحيط الاطلسي، والذي ادى الى اكتشاف عالم جديد " قارة اميركا"، واطلق ثورة على صعيد العلم والجغرافيا والانسانية".
وأشاد بالدور الذي تلعبه في خدمة السلام، ومستذكراً شهداء الكتيبة الاسبانية العشرة الذين ضحّوا بارواحهم في هذا البلد خلال قيامهم بواجبهم في خدمة السلام وفي خدمة المملكة الاسبانية ".
وختم كلمته، بالاعراب عن تقديره للجيش اللبناني على تعاونه ودعمه الاتسراتيجي لنا، فاليونيفيل ملتزمة بالجهود في تحقيق التقدم لتنفيذ القرار 1701، لكن هذه الجهود لن تنجح إلا من خلال التعاون الوثيق مع الجيش ودعم السلطات المحلية والمجتمع الاهلي لقوات حفظ السلام للحفاظ على الاستقرار والامن لاهالي جنوب جنوب الليطاني".
وفي ختام الإحتفال، أنشد عناصر الكتيبة نشيد "لواء المشاة المدرع، ثم جرى عرض عسكري رمزي لعناصر الكتيبة الإسبانية ـ والسلفادورية المشاركة في الإحتفال، على وقع الأناشيد العسكرية الإسبانية الحماسية. تلا ذلك، حفل استقبال في احد مقاصف قاعدة "ميغيل دو ثيرفانتس" حيث شرب الجميع نخب إسبانيا، مع ترديد "عاشت إسبانيا.. عاش الملك وعاش لواء المشاة المدرع في الجيش الاسباني".
السفيرة هيرناندو تقلد قائد الكتيبة الكولونيل اورتيغا وسام السلام وبدا الجنرال سيرّا
ممثل محافظ النبطية ممثلا بقائمقام مرجعيون وسام الحايك يقلد وسام السلام لاحد الضباط
عرض عسكري للكتيبة الاسبانية في العيد الوطني الاسباني في مرجعيون
الجنرال سيرّا يصافح كبار ضباط الكتيبة الاسبانية في اليوم الوطني الاسباني
تعليقات: