الزعيم جمال عبد الناصر
نعم وألف نعم، الله يرحم جمال عبد الناصر.
هذا الزعيم والانسان الخالد الذي لم يزل حتى يومنا هذا يتمتع بأكبر رصيد شعبي عربي من المحيط الى الخليج، ولم ينافسه عليه أحد من بداية عصر الثورات العربية حتى يومنا هذا.
عبد الناصر كان يطمح بتوحيد الأمة العربية وبجعلها أمة واحدة قابلة للحياة. عبد الناصر، وطيلة ايام حكمه، كان همه الوحيد هو اعادة فلسطين الى حضن الوطن العربي. عبد الناصر كان يسمي اسرائيل بدولة المسخ أو الكيان الصهيوني الغاصب، دولة المسخ هذه أو الكيان الغاصب الذي انتصر عسكريا على عبد الناصر واحتل كامل ارض فلسطين وبعضا من الأراضي الأردنية والجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، وكل هذا حصل في بضعة أيام.
عبد الناصر لم يكن يعلم أنّ علم دولة المسخ هذه سوف يرفرف في سماء القاهرة وعمان، وها هي اسرائيل اليوم قد أصبحت محجا للكثير من مسؤولي الدول العربية وعلى كل المستويات. كذلك يرفرف علم جمهورية مصر العربية على مبنى في تل أبيب يحمل اسم سفارة جمهورية مصر العربية.
وهنالك أيضا مبنى آخر في تل أبيب يحمل اسم سفارة المملكة الأردنية الهاشمية وايضا وايضا وايضا. عدا عن الكثير من الدول العربية التي أقامت اكثر من علاقة ود مع دولة الكيان الغاصب، وهذا كان في الماضي من أحرم المحرمات.
لكن اليوم، اصبح كل شيء مشروعا مع العدو الصهيوني حتى مصافحة من اعطى الأوامر للدبابات الاسرائيلية في زمن الهزيمة ان تسحق الوف الأسرى المصريين على ارض سيناء. ها هي دولة المسخ وها هم العرب اليوم يقاتلون بعضهم بعضا.
يا عبد الناصر لا يسعنا الا أن نقول الله يرحمك ويرحم عرب الجاهلية الذين كانوا أفضل من عرب اليوم ىآلاف المرّات.
تعليقات: