المال، اتباعه كثر وهم من كل الاديان والمعتقدات
للمسلمين واليهود والنصارى رب يعبدونه والحال هكذا بالنسبة للعقيدة البوذية..
وايضا هناك للشيطان عبيد واتباع..
وايضا عابدي الاصنام والنار والبقر..
وما اكثر الارباب وما اقل المؤمنين!
لكن هناك رب يتربع على عرش الربوبية وهذا الرب هو المال، اتباعه كثر وهم من كل الاديان والمعتقدات. وعدد اتباعه يفوق في حجمه وعديده اتباع كل الارباب، لان من يملك المال والقوة ملك كل شيء.
وما نراه اليوم وما حصل قبل مئات السنين لا بل آلافها كانت كل الحروب والغزوات هي من اجل المال ولم نزل نشاهد هذه الظاهرة حتى يومنا هذا.
امريكا تسيطر على الخليج العربي وعلى الكثير من دول العالم ايضا من اجل المال ولا لاجل اي شىء اخر ,والكل يعرف ذلك.
وما نراه اليوم من قتال في سوريا ايضا يحركه المال .
وهنا اريد ان ألمخ إلى احد الساعين وراء المال وهو رجل دين معروف، حاصل على جنسية خليجية، هذا المرجع الديني الذي بارك لحزب الله انتصاره على اسرائيل نراه اليوم نفسه يعد العدة لمقاتلة حزب الله. وهذا التغيير في هذا الموقف لم يحصل الا وكان المال السبب في ذلك والاتي اعظم .
واخشى من زمن قد ياأتي ونسمع صوت المؤذن يعلو ويقول لا الله الا المال ولا شريك له. وهذا ما نراه اليوم وما نسمعه من الكثيرين انما بشكل اخر والمعنى واحد .
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: