الدكتور أسعد قطيط من حاصبيا في جنوب لبنان إلى رئاسة المنظمة الدولية للطيران المدني
نشر مذكراته عن ٥٠ عاماً من الدبلوماسية الدولية
أسعد قطيط من منظمة الطيران المدني الى حاصبيا
حاصبيا -
حمل الأمين العام السابق والرئيس الفخري لمنظمة الطيران المدني أسعد قطيط تكريمه من قبل الحكومة اللبنانية معه الى بلدته حاصبيا ليقيم في منزله وسط عائلته وأصدقائه.
وعن تكريمه وانتخابه رئيساً فخرياً للمنظمة يقول: الحكومة اللبنانية قدرت لي جيداً نشاطاتي الدولية في عالم العولمة، وما قمت به من خدمات للطيران المدني والنقل الجوي، سيما وان الطيران المدني هو محرك كبير للاقتصاد الوطني والاقليمي والدولي، ولبنان قدّر هذه النشاطات، وهذا الدور وشرّفني بمنحي أعلى الأوسمة اللبنانية، كما أرادت الحكومة خصوصاً وزير الأشغال غازي العريضي أن يكون ما قمت به تاريخاً مسجلاً للأجيال الطالعة، فاقترح مع مدير الطيران المدني بالوكالة الدكتور دانيال الهيبة في أن يطلق اسمي على جناح قاعة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي؛ كما قامت بتكريمي منظمة الطيران المدني الدولية ومركزها مونتريال في كندا؛ وأحيت احتفالاً تكريمياً كبيراً حضره ممثلون عن ١٩١ دولة، على أساس أن المنظمة هي احدى المؤسسات المختصة التابعة للأمم المتحدة، وذلك في ٢٤ أيلول الماضي في مركزها في مونتريال، وحضره ١٢٠٠ ممثل عن هذه الدول منها لبنان الذي مثله دانيال الهيبة وألقى كلمة وزير الأشغال؛ وكانت كلمة مؤثرة جداً تركت في نفسي أثراً عميقاً. كما قدمت لي المنظمة - أقولها بتواضع كلي - جائزة ادوار وورنر الذي حضر مؤتمر شيكاغو عام ١٩٤٤ من القرن الماضي وفيه وضعت شرعة الطيران المدني الدولي. وهو من ساهم مساهمة كبرى في تأسيس المنظمة المعروفة باسم إيكاو، وحضر لبنان آنذاك ذلك المؤتمر وكان فيما بعد من مؤسسي المنظمة الدولية، وهذه الجائزة تعتبر أرفع جائزة في العالم في حقل الطيران المدني تمنحها المنظمة لمسؤول دولي في هذا المجال.
أضاف قطيط: في ٢٥ الجاري، قامت الحكومة اللبنانية بتكريمي برعاية وحضور الوزير العريضي، ووضعت لوحة تكريمية بإعطاء إسمي لجناح قاعة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي تقديراً للجهود التي بذلتها من أكثر من ٥٠ عاماً في هذا الحقل. وتفضل معاليه بإلقاء كلمة منوهاً بتشجيعي ومساندة زوجتي مونيك لي في جميع الحقبات ودورها الذي لعبته أيضاً في هذا المجال. وقمت مع الوزير العريضي بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية وتأثرت جداً في المناسبة لأن ما قمت به كان عالمياً. انما حملت معي وطني لبنان أينما حللت في جميع دول العالم.
وعن مستقبل البلد والطيران المدني قال قطيط: إني متفائل بمستقبل الطيران المدني في لبنان كون مطار بيروت الدولي معروفاً عالمياً منذ الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ومن أحدث المطارات في العالم ولا يزال، نظراً لتجهيزاته وادارته الحكيمة وسياسة النقل الجوي التي يتبعها مع مطارات العالم تؤمن لشركات الطيران العالمية منه واليه وعبره نقلاً نظامياً سليماً وأميناً. وهذا دليل على أن لبنان يعتبر دائماً مطار رفيق الحريري من أولوياته الذي يشكل نافذة على العالم.
وختم قطيط: أثناء تكريمي في المنظمة الدولية وفي لبنان أعلنت عن نشر مذكراتي وعنوانها: خمسون عاماً في الديبلوماسية الدولية في حقل الطيران. وهذا الكتاب موجود بحوزة المنظمة حالياً وتعمل على تسويقه ومنشور على الانترنت.
..
موضوع ذات صلة:
إطلاق اسم أسعد قطيط على قاعة الشرف في مطار الحريري الدولي
تعليقات: