البكاء على الحسين وحده لا يكفي ان لم يكن مدعوما بدبابة نحن صنعناها وبصاروخ يطال كل انحاء الارض
نحن ابناء الجنوب، بكافة أطيافه، شعارنا في عشوراء دائما وابدا هذا الشعار هو هيهات منا الذلة.
ان الجهل والفقر والجوع الذي نعيشه اليوم واستيراد حذاؤنا وما يستر عورتنا ورغيف خبزنا من الخارج.
ان هذه الصفات وهذا الواقع اكثر ايلاما وهوانا من الذل مرات ومرات.
ان هذا الزمن الذي تعيشه البشرية اليوم ونحن جزء منه يختلف تماما وفي كل شيء عن زمن ما قبل الاسلام وما بعده. في هذا الزمن المعتم لا دين لك ولا كرامة ولا وجود آمن ان لم تكن قويا مهما كانت عقيدتك.
ومجتمعنا العربي، بكل طوائفه ومذاهبه، نعرف انفسنا جيدا ونعرف مدى تخلفنا وحاجتنا واعتمادنا على الغير ,هذا الغير هم الدول الصناعية ,هذه الدول التي نسميها بالدول الكافرة هي التي تعطينا كل حاجاتنا مما يمكننا ان نبقى احياء على وجه الارض .
البكاء على الحسين وحده لا يكفي ان لم يكن مدعوما بدبابة نحن صنعناها وبصاروخ يطال كل انحاء الارض دفاعا عن هذا البكاء ونكون نحن انتجناه ساعتئذ نكون فخرا للحسين وجد الحسين وام الحسين ووالد الحسين واخوات الحسين ,ساعتئذ ينسى الحسين الامه والمصيبة التي حلت به وباهل بيته ويفاخر بنا عند الله عنما يعلم ان هذه الامة انما هي امتداد لذاك الزمن المضيء .
هل نصل الى هذه الفرضية.. لكن كيف ومتى؟
تعليقات: