ايضا للموت فلسفة وحضارة ,عاشوراء ليست للبكاء واكل الهريسة ,ولا من يبكي اكثر ومين هريستو اطيب من هريسة جاره ,ابدا عاشوراء ليست هكذا انما هذه الظاهرة ليست بمستوى الحدث وعلى القيمين عليها والاكثر وعيا ومعرفة بها ان يجدوا لهذه المناسبة مدخلا حضاريا يليق بهذه المناسبة الاكثر من رائعة ,انما هي فلسفة عميقة جدا بابعادها ومزاياها ,ومن هذه المزايا هي التصميم على عمل شيء ما وعدم التراجع ايا تكن النتائج وصعوبة الوصول الى هذا العمل مهما كانت مستحيلة.
هذه الظاهرة صفة قل نظيرها وكانت تجربة حزب الله بمقاتلة اسرائيل كان جزء من هذا الموقف الذي عاشه الحسين وعمل من اجله وكان الموت له انتصارا ,وكان التراجع بعد التصميم مذلة وموت رخيص له ,وابى ان يموت الا بذاك المستحيل الذي اقدم عليه وكانت نتائجه خالدة خلود الدهر والزمن.
واعتقد ان ليس للنحيب والبكاء مكانا لهذا الحدث الذي سوف تحتضنه ذاكرة الزمن الى ما لا نهاية
تعليقات: