الحاج أحمد عطية عبد الكريم (أبو غالب).. قيمة إنسانية نادرة

لا ادري إذا كان قلبه الكبير قد توقف من حزن أو من فرح أو تعب، ولكن ما أعلمه تماماً أنه هوى وهوت معه كل تلك الذكريات الجميلة التي كانت تجمعه مع صغارنا وكبارنا.

فمنذ لحظة سماعي بخبر وفاته أحسست بغصة عميقة في قلبي أعادت لي ذكرياتي إلى مطارح الألفة والمحبة والغيرة الصادقة التي كانت تجمعه بوالدي والتي انسحبت حميميتها إلى كل أفراد عائلتينا، فهو كان يمتلك قلباً كبيراً عامراً بالمحبة الصادقة، ولا يتردد أبداً بتوزيع حبه وحكمته ونصائحه الابوية على الجميع.

بفقدانك أيها الكبير الغائب الحاج أبو غالب نفتقد إلى قيمة إنسانية كبيرة، وإلى قامة وطنية صادقة بوعيها وحسها وتجردها إلا من الحق والكرامة والإخلاص.

أتقدم باسمي واسم عائلتي ببالغ التعازي القلبية لعائلة المرحوم وأحبائهم، ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

سجل التعازي بالمرحوم الحاج أحمد عطية عبد الكريم (أبو غالب)