مرجعيون-

أكد القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية في الجنوب "اليونيفيل" المعززة الميجور جنرال باولو سيرّا، " على التزام "اليونيفيل" والكتيبة الاسبانية الجديدة وتصميمهما على مساعدة الأطراف، في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتمتينه، وتعزيز الإحترام التام للقرار 1701"، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، ودفع ولاية اليونيفيل قدماً في هذه المرحلة الدقيقة الحافلة بالاضطرابات الاقليمية، ومعربا عن امتنانه الصادق للسلطات المحلية و للفاعليات الروحية والمدنية وسكان جنوب الليطاني، على تعاونهم المستمر مع اليونيفيل، آملا ان تضمن جهودنا

المشتركة بيئة سالمة وآمنة وان توفر شروط السلام الدائم في جنوب لبنان ".

كلام الجنرال سيّرا، جاء خلال رعايته عملية التسلّم والتسليم في قيادة القطاع الشرقي في اليونيفيل الذي جرى برعايته، بين قائد القطاع الشرقي المغادر البريغادير جنرال فيرناندو خوسيه لوبيز ديل بوزو، وخلفه القائد الجديد البريغادير جنرال فرنسيسكو خوسيه داكوبا، قائد لواء ليبري هيدالغو 20 من كتيبة المجوقل " اكسترا مادورا XI . وذلك في قاعدة "ميغيل دو ثيرفنتس" العسكرية مقر قيادة القطاع الشرقي في سهل ابل السقي قرب مرجعيون، بمشاركة سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هيرناندو ايتشيفيريا، وسفير صربيا جون فوجاسينوفيتش محافظ النبطية القاضي

محمود المولى ممثلا بقائمقام مرجعيون وسام الحايك وحاصبيا وليد الغفير، قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل ابو خليل ، قائد اللواء التاسع العميد الركن محمد بدران، الاب حنا الخوري راعي كنيسة سيدة الخلاص في مرجعيون والاب دانيال عويكي راعي كاتدرائية القديس بطرس للروم الكاثوليك، وقادة وضباط الوحدات الدولية في القطاعين الشرقي والغربي من المنطقة الحدودية، ضباط الارتباط اللبنانيين، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة ومدعوين.

بداية إستعراض الجنرال سيرّا برفقة الجنرال لوبيز، ثلة من جنود الوحدات الدولية المشاركة في الإحتفال، ثم قلده وسام خدمة السلام وكذلك كبار ضباط الكتيبة المغادرة، وسلم علم الامم المتحدة وعلم اسبانيا الى القائد الجديد الجنرال داكوبا، إيذاناً بتسلمه مهامه في قيادة القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية. كما سلم المقدم خوسيه ماريا اورتيغا مهامه الى قائد الكتيبة الاسبانية الجديد المقدم فونتيلا، وسلم مسؤول مكتب الاعلام الرائد خوسيه فاغيرو الى خلفه المقدم يواكيم ميلانز ديل بوش.

الجنرال سيرّا

ثم القى الجنرال سيرّا كلمة ، اكد فيها على التزام "اليونيفيل" والكتيبة الاسبانية الجديدة وتصميمهما على مساعدة الأطراف، في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتمتينه، وتعزيز الإحترام التام للقرار 1701"، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، ودفع ولاية اليونيفيل قدماً في هذه المرحلة الدقيقة الحافلة بالاضطرابات الاقليمية، ومعربا عن امتنانه الصادق للسلطات المحلية و للفاعليات الروحية والمدنية وسكان جنوب الليطاني، على تعاونهم المستمر مع اليونيفيل، آملا ان تضمن جهودنا المشتركة بيئة سالمة وآمنة وان توفر شروط السلام الدائم في جنوب لبنان

".

وأشاد بالحكومة الاسبانية على التزامها المستمر في اليوينفيل، كما ان وجود السفيرة هيرناندو يعكس التزام المملكة بولاية اليونيفيل في جنوب لبنان".

واعرب عن تقديره العميق للجنرال المغادر لوبيز وكتيبته ليبري هيدالغو 19، " انني مدرك لان مسؤوليتكم كانت صعبة في بعض الاحيان لكنكم قد نفذتم كل المهام الموكلة اليكم بتفان بموجب القرار 1701". وتمنى التوفيق للكتيبة الجديدة ليبري هيدالغو 20 بقيادة الجنرال فرنسيسكو داكوبا وعودة ميمونة إلى اسبانيا للجنرال لوبيز وعناصر كتيبته للقاء الاهل والاحبة ".

الجنرال لوبيز

كما كانت كلمة للجنرال المغادر فيرناندو لوبيز، عرض فيها لإنجازات وخدمات لواء المشاة المدرع "غواداراما" العملانية واللوجستية والإنسانية، مجدداً شكره لدعم السلطات اللبنانية وللسكان المحليين، ومتمنياً لعناصر الكتيبة الجديدة التوفيق في مهمتهم.

وختم بكلام مؤثر، "أود أن أقول لكم، إن الكتيبة الأسبانية التاسع عشر في لبنان، ستغادر هذا البلد بالجسد، إلاّ أن الذكريات الطيبة ستبقى دائماً في عقولنا قلوبنا، والامل بمستقبل افضل للشعب اللبناني".

وفي الختام، قلّد العميد الركن شربل ابو خليل، باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وسام الاستحقاق اللبناني الى الجنرال المغادر لوبيز تقديرا له. كما و قلد قائد الكتيبة الاسبانية المغادر خوسيه ماريا اورتيغا باسم وزير الدفاع فاير غصن وسام الارز من رتبة ضابط تقديرا له .

ثم جرى عرض عسكري رمزي لعناصر الوحدات الدولية في القطاع الشرقي، وحفل كوكتيل احتفاء بالمناسبة. واعربت السفيرة هيرناندو عن أسفها لما حصل، واننا نتشارك في هذه الاوقات العصيبة الالم مع اهالي الضحايا والسلطات في لبنان وايران وشعبيهما.