الكاتب أسعد غصن
ليس لموضوعي هذا ..علاقة بالدين ..لا من قريب ولا من بعيد.
وإيماني بالله سبحانه وتعالى هو خارطة طريقي.. ووجودي.
قهرنا بالموت والفناء... ولا مفرّ من حكمه.
هي العاطفة... تصرخ من الألم... وتضحك من الفرح.
كرهت الموت ليس إحتجاجاً على سلطته... بل لأنه يُرحّل عنا الأحبة...
كرهت الموت لأنّه يقتل الفرح والأمل...
كرهت الموت لآنّه يعتصر القلوب... ويدخل البؤس لبقيّة أيامنا.
كرهت الموت لأنّه يبعد عنا من هم أهل للحياة...
كرهت الموت لأنّه يختطف الأبناء .. والأمهات.
وأحببت الموت.. لكل عاجز أو متألم أتعبته الأيّام.
أحب الموت إذا كان فداءً لأحبّتي.
كل عزيز يخرج من قلبي.. وسلامة الأهل؟؟؟؟ هي آخر أمنية لهم بعد رحيل الأحبّة.
ربي سبحانك... اطلب شاكراً وعاجزاً...ربي ليطول عمر الشباب...وليكن الموت لنا أولاً...
عزائي لكل من فقد زهرة عمره...وكتير من الزهرات تحيط بأحبائنا ...
وقد دمعت عيوني وليست المرّة الأولى...فمع كل رثاء
من أب لفلذة كبده...أتخيل نفسي المفجوع.
دكتور علي حيدر والسيدة هلا..طارق ابن الجميع...
إبن كل الشرفاء...لأنّه كان شريفاً وهذا وسام توارثته العائلة .
والصبر أن قدّرنا الله عليه ... نعمة كبيرة.
مواضيع ذات صلة:
بلدة الخيام شيّعت فقيدها طارق حيدر إلى مثواه الأخير
طارق حيدر.. وداعاً أيها الحبيب
سجل التعازي بفقيد الخيام الغالي طارق علي نصرت حيدر
تعليقات: